6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
اتهمت منظمة العفو الدولية، قوات الأمن الإيرانية باستخدام أساليب التعذيب الوحشية؛ لانتزاع الاعترافات، قائلة إن مئات الأشخاص قد سُجنوا في حملة قمع شاملة أثناء احتجاجات المتظاهرين العام الماضي.
وكانت المظاهرات قد اندلعت في جميع أنحاء إيران في نوفمبر 2019 بعد ارتفاع كبير في أسعار البنزين، لكن قوات الأمن قمعتهم باعتقالات جماعية وسط انقطاع شبه كامل للإنترنت.
وقالت منظمة العفو إنها جمعت عشرات الشهادات من سبعة آلاف شخص قدرت أنهم اعتقلوا من قِبل النظام الإيراني من بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 أعوام.
وقالت منظمة حقوق الإنسان التي تتخذ من لندن مقراً لها، إنها كشفت النقاب عن سجل الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.
وبدورها قالت منظمة العفو الدولية إن أساليب التعذيب الوحشية شملت الغمر بالماء والضرب والصدمات الكهربائية والعنف الجنسي والإعدامات الوهمية وقلع أظافر أصابع اليدين والقدمين.
وتُظهر الصورة التوضيحية أساليب التعذيب الوحشية التي قال الناجون إن الشرطة استخدمتها في إيران ضد المواطنين الذين شاركوا في مظاهرات نوفمبر 2019 ضد ارتفاع أسعار البنزين والحكومة.
وأضافت أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب في للاعتراف بالتورط في الاحتجاجات أو الانضمام لجماعات معارضة أو الاتصال بحكومات ووسائل إعلام أجنبية.
وحُكم على المئات منذ ذلك الحين بالسجن والجلد وعلى العديد منهم بعقوبة الإعدام بعد محاكمات بالغة الجور ترأسها قضاة منحازون خلف أبواب مغلقة.
وقال التقرير إن أحكام السجن تتراوح من شهر إلى 10 سنوات، بتهم مثل التجمع والتواطؤ لارتكاب جرائم ضد الأمن القومي، ونشر دعاية ضد النظام وإخلال النظام العام وإهانة المرشد الأعلى.
وقال أحد الناجيين لمنظمة العفو الدولية إنه تعرض لإحدى أساليب التعذيب الوحشية وهو التعذيب بالكهرباء، متابعًا: شعرت أن جسدي كله مثقوب بملايين الإبر.
وقال رجل آخر إنه تم تعليقه من يديه وقدميه على عمود وهي طريقة أطلق عليها المحققون اسم كباب الدجاج، متابعًا: كان الألم مؤلمًا لدرجة أنني كنت أتبول على نفسي، عائلتي تعلم أنني تعرضت للتعذيب، لكنهم لا يعرفون ما تعرضت له تحديدًا، أشعر بالاختناق من البكاء لأنه لا يوجد أحد هنا يمكنني التحدث إليه.
وتحدث رجل ثالث من ولاية خراسان عن تعرضه للإيهام بالغرق قائلاً إنه كان يتم غمر منشفة في الماء ووضعها على وجهه، متابعًا: ثم كانوا يسكبون الماء ببطء على المنشفة، مما جعلني أشعر أنني أختنق، ثم يتوقفون حتى أشعر بالتحسن ويعيدون الكرة، كما قاموا بلكمي وركلي وجلدي على أخمص قدمي بكابل.
وصرحت ديانا الطحاوي، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية قائلة: بدلاً من التحقيق في الاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة وغيرها من الجرائم ضد المعتقلين، أصبح المدعون العامون الإيرانيون متواطئين في حملة القمع من خلال توجيه تهم تتعلق بالأمن القومي ضد مئات الأشخاص.
وتابعت: أُجبر الناس على الإدلاء باعترافات متلفزة مصحوبة تصريحات مروعة من كبار المسؤولين الذين أشادوا بقوات المخابرات والأمن كأبطال لدورهم في القمع الوحشي.
وحثت منظمة العفو الدولية الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على معالجة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران من خلال فتح تحقيق بقيادة الأمم المتحدة.