ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
يومًا بعد يوم، تتكشف خيوط الخيانة القطرية وتنجلي تفاصيل مؤامرة الدوحة على المنطقة العربية، خيانات تعددت أشكالها على مدار السنوات الماضية، حتى أصبحت الدوحة مثالًا صارخًا على بث الفتن والدمار.
فمن دعم الإرهاب تارة وبث الفتن تارة أخرى، ظلت السياسة الخارجية القطرية تتسم بالعدوانية متخذة من الإعلام ودعم المعارضة في الدول العربية سلاحًا لتنفيذ أجندتها.
تستعرض صحيفة “المواطن” في سلسلة تقارير الخيانة القطرية لعدد من الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
على مدى أكثر من 3 عقود، تسعى المملكة إلى تصحيح مسار السياسة القطرية العدوانية التي لم تتوقف دومًا عن التدخل في الشئون الداخلية للدول ودعم الفوضى والفرقة.
حاولت السعودية التهدئة من سياسات الدوحة الشيطانية عبر مبادرات على مدار ثلاثة عقود من الزمان، البداية منذ تسعينيات القرن الماضي 1992، وتحديدًا الفترة التي شهدت انقلاب الأمير السابق حمد بن خليفة على والده، وهي تنتهج سياسات معادية للرياض وكعادتها لم تلتزم الدوحة بأي تهدئة أو باتفاقيات الصلح التي تمت في مجلس التعاون الخليجي.
وفي عام 2013 أعطت السعودية لقطر فرصة مراجعة مواقفها، وسلمت الرياض قطر عدة التزامات طالبتها بتنفيذها خلال 90 يومًا، ولكنها لم تلتزم.
وفي عام 2014، جرت محاولة جديدة لعودة قطر وكف أذاها عن طريق وضع اتفاق تكميلي لاتفاق الرياض.
سنوات تلو الأخرى من التغريد خارج السرب الخليجي، ففي عام 2017 وأثناء القمة العربية الإسلامية الأمريكية غادر الوفد القطري قبل انتهاء الحفل.
ولم ينته الموقف عند ذلك الحد، بل شرع إعلام الدويلة القطرية اليوم التالي في الهجوم على السعودية عبر وسائل إعلامه، لتتضح المؤامرة القطرية على المنطقة العربية إلى العلن؛ وفي 5 يونيو / حزيران 2017 قررت كل من: السعودية، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، ومصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
“دولة شريفة”.. بهذا الوصف ظهر مدى التنسيق القطري الإيراني ضد المنطقة العربية وبالأخص قلب العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية، حيث قال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، في افتتاح أعمال الدورة الـ 148 العادية لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، في سبتمبر/ أيلول 2017 إن إيران دولة شريفة.
فمنذ قرار الدول العربية الأربع الداعية لمواجهة الإرهاب، بقطع العلاقات مع قطر، سارعت الدوحة إلى عقد اتفاقيات مع النظام الإيراني ضاربًا بالأمن الإقليمي والخليجي عرض الحائط.
وهرولت قطر إلى إيران بإعلان عودة سفيرها إلى طهران في 23 أغسطس/آب من العام 2017.
تعددت وجوه الخيانة والحقد القطري على المملكة، ولكن أكثرها خطورة، هو ما كشفته صحيفة “داي بريس” النمساوية على لسان ضابط مخابرات سابق حيث كشف أن قطر دعمت مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن خلال السنوات الماضية بشكل مباشر، من أجل ضرب أهداف في السعودية.
كما عمدت قطر على خيانة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن طريق إعطاء معلومات إلى الجانب الإيراني ومليشيا الحوثي عن تحركات التحالف.
و بث المواطن القطري المقيم في لندن خالد الهيل، منذ أشهر مقطعًا جديدًا من التسريبات المنسوبة إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، المعروفة باسم تسريبات خيمة القذافي.
وبحسب المواطن القطري فإن التسريب الجديد جمع القذافي مع حمد بن خليفة آل ثاني حاكم قطر السابق وحمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق حيث أظهر التسريب مدى عدوانية السياسة القطرية تجاه المملكة العربية السعودية، ومدى تنسيق الدوحة مع طهران ومليشيا الحوثي الانقلابية.
تلون وغدر وخيانة شعار السياسة القطرية الخارجية تجاه الدول العربية، وإفشال خطط التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي شاركت فيه بالفعل، وذلك قبل أن ينهي التحالف تلك المشاركة الغادرة في 5 يونيو/حزيران 2017.