البديوي: موقف دول مجلس التعاون راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية
أمانة جدة تطلق خدمة إتلاف النفايات رقميًا عبر منصة مدينتي
تراجع سعر الذهب في السعودية اليوم الأربعاء
الموارد البشرية و”عِلم” يوقّعان مذكرة تعاون لنشر ثقافة ريادة الأعمال
وزير البلديات والإسكان: الاستثمارات في تطوير الضواحي السكنية تجاوزت 140 مليار ريال
6 نصائح مهمة للحفاظ على صحة مرضى القلب
تراجع أرباح أمريكانا للمطاعم السنوية 38.8% إلى 595 مليون ريال
انقلاب حافلة يودي بحياة 20 شخصًا في رواندا
جناح وزارة الداخلية يستعرض النظارة الذكية بمؤتمر ليب التقني 2025
فلكية جدة ترصد القمر البدر لشهر شعبان اليوم
قال الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق والسفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة إن السعودية لن توقع معاهدة سلام مع إسرائيل دون حل كامل للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في حوار مع Arabian Business حيث أكد الأمير تركي الفيصل على أن موقف المملكة بشأن هذه المسألة لم يتغير على الإطلاق، متابعًا: إذا نظرت إلى مواقف السعودية على مر السنين فهناك إشارة متكررة ومستمرة إلى أن الطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق لتحقيق السلام هي مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ولا زال هذا موقفنا.
وأضاف: لسوء الحظ، كان السيد نتنياهو العقبة الرئيسية، ليس فقط في مسألة الاتفاق الشامل مع إسرائيل، بل أيضًا يتجه المجتمع الإسرائيلي أكثر فأكثر نحو اليمين والمواقف المتطرفة للمستوطنين وما إلى ذلك، ولقد رأينا دعاة السلام مهمشين سياسيًا واجتماعيًا.
وتابع الأمير تركي : لذلك، فالجانب العربي ليس هو من لم يتقدم بالسلام، بل إسرائيل هي التي رفضت التواصل العربي، وموقفنا في المملكة لم يتغير بغض النظر عما قد يقترحه السيد نتنياهو في وسائل الإعلام الغربية.
وانتقد الأمير تركي الفيصل أيضًا القيادة الفلسطينية لسماحها بوجود الانقسام بين غزة والضفة الغربية، وبين فتح وحماس، حيث قال: منعت هذه الانقسامات الفلسطينيين من توفير صوت واحد موحد للمجتمع الدولي.
وحول موضوع الاستقرار الإقليمي حث الأمير تركي الفيصل الدول في جميع أنحاء العالم على دعم قرارات الأمم المتحدة ليس فقط في فلسطين ولكن أيضًا في اليمن وليبيا، والتي يعتقد أنها أكبر التحديات التي تواجه المنطقة حاليًا.
ويُذكر أن الأمير تركي الفيصل قد قال في مقالة سابقة له باسم خواطر كورونية 5 إنه إذا كانت أي دولة عربية ستقيم معاهدة سلام مع إسرائيل فيجب أن تأخذ الثمن في المقابل، ولا بد أن يكون ثمنًا غاليًا، متابعًا: ولقد وضعت السعودية ثمنَ إتمام السلام بين إسرائيل والعرب، وهو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، بناءً على مبادرة المرحوم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.