مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أظهرت التقارير التحليلية أن عمليات الإغلاق المحلية التي فرضتها بريطانيا من أجل التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لم تنجح في مبتغاها بل وتسببت أيضًا في شلل اقتصادي.
وحاليًا يعيش أكثر من 17 مليون بريطاني في 48 بلدة ومدينة مع قوانين الإغلاق التي فرضتها الحكومة مرة أخرى مع ارتفاع حالات الإصابة.
وتم إخبار المواطنين في هذه الأماكن بأن القواعد ضرورية لقمع الفيروس لكن البيانات تظهر أنهم لم يتمكنوا من تقليل حالات الإصابة للحد الذي يمكن عنده رفع القواعد الصارمة، بل سجلوا أيضًا ارتفاعًا في الإصابات.
وتُعد البيانات مقلقة لأنها تشير إلى أن الإجراءات الوطنية التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي بما في ذلك منع التجمعات أكثر من 6 أشخاص، وحظر التجول في الـ 10 مساءً، لا تفعل شيئًا يذكر لوقف انتشار فيروس كورونا بل تزيد الطين بلة من ناحية تأثيرها على الاقتصاد.
وقال البروفيسور هيو بنينجتون، الأستاذ الفخري لعلم الجراثيم بجامعة أبردين، لصحيفة التلغراف: نتائج الإجراءات المحلية كانت مخيبة للآمال، مضيفًا أن الأرقام لا تمنحه الثقة في أن الإجراءات الوطنية ستنجح في تقليل تفشي الفيروس.
ويُذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا وصلت إلى 434,969 إصابة وتُوفي 41,988 شخصًا، وعلى الصعيد العالمي، أُصيب 33,328,833 شخصًا وتُوفي شخصًا 1,002,670 بينما تعافى 24,647,700 شخصًا.