ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
للعلم السعودي قصة تاريخية، إذ يتصدر جميع المناسبات الوطنية ومظاهر الاحتفاء باليوم الوطني كل عام، كما يُرسم على وجوه الصغار والكبار للتعبير عن حب الوطن، والولاء له ولقيادته.
ويقول أخصائي المعلومات أشرف شيخ، إن للعلم السعودي وفقاً للمراجع التاريخية (٦) مراحل ولكل مرحلة تصميم فني مختلف، وفقًا للأحداث السياسية التي صاحبت كل مرحلة، فالمرحلة الأولى بدأت بتصميم أخضر وهلال أبيض وسطه، وكان يرفرف منذ الدولة السعودية الأولى، وكانت تسمى فيه إمارة الدرعية بين 1750 و1818م.
ومع بداية رحلة الملك الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن لنجد، والسيطرة عليها، اعتمد العَلَم السعودي، وأزال الهلال، واستبدله بكلمة “لا إله إلا الله” على عَلَم أخضر كامل، وكتابة الشهادة بالخط الأبيض، مع وجود مساحة بيضاء على يسار العَلَم، وهو ما يعرف بعلم إمارة نجد منذ دخول الرياض عام 1902 حتى 1921م ، وخلال رحلة الملك عبدالعزيز، وضم العديد من المناطق، التي أصبحت تعرف بمملكة نجد منذ عام 1921 حتى 1926م، تم تغيير العَلَم، وأصبحت كلمة “لا إله إلا الله” كبيرة على المساحة الخضراء، وأصبح الجزء الأبيض الطولي يمين العلم، كما أُضيف السيف الأبيض أسفل كلمة التوحيد.
وأضاف أنه تم في المرحلة الرابعة للعلم السعودي إزالة السيف، وأصبحت الراية الخضراء محاطة بلون أبيض، تتوسطها كلمة التوحيد باللون الأبيض، ورُفعت هذه الراية منذ عام 1926 حتى 1932م تحت اسم مملكة نجد والحجاز.
ولفت إلى أن المرحلة الخامسة والمهمة في تاريخ العلم السعودي بدأت منذ إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1932م ، إذ أصبح العلم أخضر بالكامل، وكُتبت عليه كلمة التوحيد بشكل كامل باللون الأبيض، وأسفل كلمة التوحيد السيف الأبيض، ويكون السيف مع بداية كلمة التوحيد.
وألمح شيخ إلى أن المرحلة السادسة والأخيرة للعلم السعودي كانت في عهد الملك فيصل عام 1973 على يد حافظ وهبة، الذي صممه من قبل، وأدخل عليه بعض التعديلات البسيطة في مقاسات العلم، وكلمة التوحيد، كما غيّر بداية ونهاية السيف الأبيض، وأصبح المقبض أسفل بداية كلمة التوحيد، وينتهي بنهايتها نحو السارية كناية عن انتهاء القتال، وأصبح رمزًا للقوة والمنعة ، وصُمم العلم على شكل مستطيل، عرضه يساوي ثُلثي طوله، وأرضيته خضراء، تتوسطه عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” بخط الثلث، وتحتها سيف عربي، تتجه قبضته نحو سارية العلم.
وخلص شيخ إلى القول إن العلم السعودي يمتاز عن باقي أعلام دول العالم بعدم التنكيس في المناسبات الحزينة أو سواها، أيضًا لا ينحني لكبار الضيوف عند استعراض حرس الشرف ، كما هو معروف في كثير من الدول نظرًا لوجود الشهادتين.