طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد مختصان اقتصاديان لـ”المواطن”، أن اليوم الوطني ليس مناسبة تقليدية، بل وقفة تأمل لمسيرة متدفقة استطاعت أن تتحول إلى أنموذج تنموي وحضاري للعالم أجمع.
ويقول المحلل الاقتصادي الدكتور محمد أبو الجدائل: شهدت المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه- وأبنائه البررة تطورات متواصلة في المجال الاقتصادي بفضل ما تمتلكه من مقومات، أهمها الرؤية الاستراتيجية لقيادة الدولة لبناء اقتصاد حديث ومستدام يلبي حاجات المجتمع، والنظام الاقتصادي والسياسي المستقر، والبنية التحتية العصرية، والموقع الجغرافي المتميز، والعلاقات الاقتصادية المتطورة مع العديد من دول العالم.
وأكد أن العالم يعيش تحديات عديدة وخصوصًا مع انتشار جائحة كورونا ورغم ذلك استطاعت المملكة تحت قيادة ولاة الأمر وسواعد أبناء الوطن بإدارة مواجهة هذه الجائحة باقتدار ونجاح، مع استمرار عجلة التنمية وعدم توقف المشاريع.
بدوره يرى الاقتصادي الدكتور محمد الهضبان، أن اليوم الوطني للمملكة يمثل محطة مهمة لاستذكار مسيرة الإنجازات والتقدم التي تحققها المملكة، ومناسبة عزيزة لإبراز ما بلغته بلادنا من مستوى متميز، ونهضة شاملة في ظل القيادة الحكيمة لولاة الأمر، إذ نجحت المملكة في ترسيخ مكانتها وفي وضع السياسات الاقتصادية المناسبة، لتوفير كافة فرص النجاح لمشروعات عملاقة.
وخلص الدكتور الهضبان إلى القول، استطاعت بلادنا ولله الحمد رغم كل الظروف الصعبة في عدم تأثر التنمية الاقتصادية بجائحة كورونا إذ تعاملت مع هذا الظرف بكل حكمة ورؤية وتوازن، مما ساعد على استمرار النهضة والازدهار وعدم توقف التنمية المستدامة.