قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير
أعلنت “البحري”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، عن استلامها الناقلة العنود لنقل البضائع السائبة بتاريخ 31 أغسطس، ما يجعلها ثاني سفينة جديدة تنضم إلى أسطول الشركة الرائد خلال العام الحالي، ويرفع إجمالي ناقلات البضائع السائبة المملوكة للشركة إلى 7 سفن، ليعزّز من مكانتها كشركة رائدة في مجال شحن البضائع السائبة على مستوى المنطقة.
وتُعَد كذلك ناقلة “العنود” الجديدة من نوع “كامسارماكس” Kamsarmax ثاني سفينة تتسلمها “البحري” في إطار الاتفاقية التي وقّعها قطاع البحري للبضائع السائبة مع الشركة الكورية الجنوبية “هيونداي ميبو للأحواض الجافة” HMD في أغسطس من العام 2017م لبناء أربع ناقلات للبضائع السائبة وتسليمها لشركة “البحري” في العام 2020م.
وتم بناء الناقلة الجديدة في أحواض شركة “هيونداي فيتنام لبناء السفن” في فيتنام، وهي شركة تابعة لشركة “هيونداي ميبو للأحواض الجافة”.
وبذلك، يكون العدد الإجمالي لسفن شركة “البحري” المتنوعة قد ارتفع إلى 88 سفينة، بما في ذلك 41 ناقلة نفط خام عملاقة، و34 ناقلة للمواد الكيميائية والمنتجات، و7 ناقلات للبضائع السائبة، إلى جانب 6 من سفن الدحرجة (Ro-Ro)، فيما يجري حالياً بناء 10 ناقلات للمواد الكيميائية أخرى، وناقلتين للبضائع السائبة، وناقلة نفط خام عملاقة واحدة.
وتعليقاً على ذلك، قال المهندس عبدالله بن علي الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة البحري: “إن تعزيز أسطولنا من خلال الاستثمار في السفن الحديثة والفعّالة يمثّل ركيزةً أساسيةً لاستراتيجيتنا بعيدة المدى.. ونحن على ثقة بأن الناقلة الجديدة ستمنحنا مزيداً من المرونة والكفاءة التشغيلية لتلبية احتياجات عملائنا في جميع أنحاء العالم، وستمكننا كذلك من تعزيز مساهمتنا في الأداء السلس لسلاسل التوريد العالمية التي أكدت جائحة فيروس كورونا على أهميتها. وهذه الإضافة المهمة تُعبِّر أيضاً عن التزامنا المستمر ببناء القدرات البحرية في المملكة العربية السعودية بما يلبي مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
هذا، وكانت شركة “البحري” قد استلمت في شهر مايو من العام الجاري 2020م ناقلة البضائع السائبة “سارة” التي تم تصنيعها أيضاً في أحواض شركة “هيونداي فيتنام لبناء السفن” في فيتنام وفقاً لأحدث المواصفات الفنية العالمية. وتُعَد كلتا السفينتين الجديدتين صديقتين للبيئة، وقد تم تطويرهما ضمن أعلى المعايير المعمول بها في مجال البيئة والسلامة والكفاءة في استهلاك الوقود. وتبلغ سرعة السفينتين 14.20 عقدة حسب مسودة التصميم، وبمعدل طاقة مستمر عادي، ونسبة 15% من احتياطي حالة البحر.
ومع انضمام السفينتين الجديدتين إلى أسطولها، أصبحت شركة “البحري” جاهزة بشكل أكبر لتلبية الطلب المتنامي في المملكة العربية السعودية على الواردات من الحبوب الأساسية، مثل القمح، والشعير، والذرة، وغيرها من البضائع السائبة.