نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
أشاد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بالإجراءات التي اتخذها وزراء التجارة والاستثمار في اجتماعهم الاستثنائي الذي عقد في مايو جراء تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مبيناً أنها كانت حاسمة لاستمرار تدفق السلع والخدمات الأساسية عبر الحدود والحد من الخسائر البشرية بسبب الوباء.
وقال القصبي في كلمته اليوم، خلال اجتماع وزراء التجارة والاستثمار في مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين :” لقد تسببت جائحة فيروس كورونا في إلحاق أضرار جسيمة باقتصاداتنا وتعطيل الأنماط المألوفة للتجارة والاستثمار بطرق كبيرة”.
وبين وزير التجارة أن الإجراءات مكنت العاملين في المجال الطبي في العديد من الدول من الحصول على المستحضرات والإمدادات الطبية والصيدلانية اللازمة لحماية أنفسهم وإنقاذ حياة المرضى.
وأوضح الدكتور القصبي أن مجموعة عمل التجارة والاستثمار في ظل رئاسة المملكة، عملت بلا كلل في ظل ظروف استثنائية لوضع أجندة التجارة والاستثمار في صميم التعاون متعدد الأطراف، ونتائج العديد من الجهود ومنها اعتماد إجراءات مجموعة العشرين لدعم التجارة والاستثمار استجابة لوباء كوفيد-19،التي أثبتت أنها حاسمة للحد من الآثار الضارة المحتملة للوباء، وكذلك إطلاق مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية، التي أتاحت منتدى لأعضاء مجموعة العشرين لتبادل وجهات النظر حول مستقبل منظمة التجارة العالمية ودعم النظام التجاري متعدد الأطراف، وأيضاً تجميع مجموعة من موجهات السياسات التي تعمل كمرجع لواضعي السياسات لدعم جهود الدولية لصالح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتجميع أفضل الممارسات والدروس المستفادة بناءً على مدخلات المجموعة، مع التركيز على التجارة في الخدمات والمناطق الاقتصادية الخاصة.
وقال:” نأمل أن تكون أسوأ أيام الوباء قد ولت، وفي حين أن بعض قطاعات اقتصاداتنا تتعافى تدريجياً، فإن البعض الآخر لا يزال يعاني من الانكماش الناجم عن الوباء، وفي هذه الأوقات العصيبة، فإن الحاجة إلى نظام تجاري متعدد الأطراف ومنفتح وعادل وقائم على القواعد يعد أمرا بالغ الأهمية لدعم الانتعاش الاقتصادي العالمي”.
وفي ختام كلمته، قدم شكره وتقديره لأعضاء مجموعة العمل في مجموعة العشرين على تفانيهم والتزامهم وحسن نيتهم في تحقيق هذه النتائج، كما قدم شكره للمنظمات الدولية لدعمها المجموعة.