خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
تُشيد الصين مدينة ذكية جديدة مقاومة للأوبئة المستقبلية، مع حي مكتفٍ ذاتيًا مصمم لجعل حياة الناس أسهل في حالة تفشي أي وباء.
والحي السكني هو جزء من مخطط منطقة شيونغان الجديدة، وهي مدينة ضخمة بالقرب من بكين تضاهي حجم لندن، ويتم تأسيسها بحيث تسمح مرافقها عالية التقنية للمقيمين بالعيش بشكل أكثر راحة في حالة الإغلاق في المستقبل.
ومن المقرر أن يتكون الحي من مجمعات سكنية خشبية ومزارع على الأسطح مع إدخال الطاقة المتجددة، وفقًا لما ذكره كبير المهندسين المعماريين.
ويتميز الحي بشرفات صديقة للطائرات دون طيار، وتتمتع بمساحات واسعة لتلبية احتياجات السكان عندما يعملون من المنزل.
وروج الرئيس الصيني شي جينبينغ للمدينة الجديدة باعتبارها معيار جديد للبناء في حقبة ما بعد كوفيد-19، حيث يتم التخطيط لتوفير جميع وسائل الراحة للسكان في أوقات الإغلاق في حال تفشي أي وباء مستقبلًا.
وقال كبير المهندسين المعماريين، فيسينتي غولارت: لا يمكننا الاستمرار في تصميم المدن والمباني وكأن شيئًا لم يحدث، بل بات هناك حاجة ماسة إلى تقديم حلول لمختلف الأزمات التي تحدث؛ من أجل خلق حياة حضرية جديدة قائمة على الاقتصاد الحيوي الدائري، ذلك الذي يتم فيه الاحتفاظ بالموارد قيد الاستخدام لأطول فترة ممكنة بدلاً من التخلص منها في مكب النفايات.
وتسمح هذه النوعية من المنازل في النموذج الجديد لمدن ما بعد كوفيد-19 للسكان بالعمل عن بعد والتعليم عن بعد وإمكانية زراعة الطعام على الأسطح أو طبع الأغراض المهمة بواسطة الطابعات ثلاثة الأبعاد حتى لا يضطرون للخروج من المدينة.
وقال توني ماثيوز، المحاضر البارز في التخطيط الحضري والبيئي في جامعة جريفيث الأسترالية: أدت الأوبئة السابقة إلى تغييرات كبيرة في تخطيط المدن والبنية التحتية الحضرية، من أنظمة الصرف الصحي والنقل العام إلى أنظمة الإسكان، وفي عصرنا هذا، فقد أدى وباء كورونا إلى تسريع المستقبل.