مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أقامت سفارة المملكة لدى الصين احتفالاً بالذكرى السنوية الـ90 لتوحيد المملكة، حيث حضر الحفل ضيف الشرف من الجانب الصيني قو شينغ زو نائب رئيس اللجنة الوطنية الثالثة عشر للمؤتمر السياسي الاستشاري الصيني، ودينغ لي مساعد وزير الخارجية الصيني، والسفراء السابقون للصين لدى المملكة، بالإضافة إلى سفراء الدول العربية المعتمدين لدى بكين ونخبة من رجال المجتمع والإعلام الصيني، وأعضاء السفارة والملحق الثقافي السعودي في الصين.
وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين تركي بن محمد الماضي كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى أن هذا اليوم يمثل لكل مواطن سعودي ذكرى عزيزة نفتخر بها كشعب سعودي عربي ونسعد كل عام لإحيائها.
وأضاف: أن 90 عاماً مرت على توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه- أسس منذ ذلك الوقت لقيام دولة تحظى الآن بمكانه مرموقة بين دول العالم، وقد تبعه أبناؤه الملوك من بعده على نفس الخطى والعمل الحثيث في البناء والتنمية. واستمراراً لخطط التنمية والإصلاح، شهدت المملكة مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قفزة نوعية شملت كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتي برزت وأصبحت علماً ونبراساً للتقدم والازدهار.
وتابع الماضي: قبل تسعين عاماً كانت المملكة دولة محدودة الإمكانات والآن نرى دولة قادرة ومتمكنة وتحظى بالاحترام من قبل الجميع وذلك في سنوات قليلة في عمر الشعوب وتنتقل من مرحلة إلى مرحلة حتى أصبحت الآن دولة مميزة اقتصادياً ومالياً وتكنولوجياً.
وأشار السفير إلى أن رؤية المملكة 2030 والخطة الاستراتيجية لجمهورية الصين الشعبية الصديقة (الحزام والطريق) تجعل المستحيل أمراً واقعاً، وهذا لم يكن لولا حالة التوافق والعلاقة المبنية على الاحترام والصداقة الموثوقة بين البلدين، فالمملكة والصين تعملان على تأكيد المبادئ المهمة للعلاقات الدولية وأهمها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وقال: إن المملكة والصين تربطهما علاقات استراتيجية شاملة تم تجسيدها من خلال اللجنة المشتركة رفيعة المستوى، ونحن نعمل مع الصين جنباً إلى جنب في تأكيد مبادئ الصداقة والنفع المشترك وننظر إلى المستقبل نظرة متفائلة لتحقيق الرفاه والنمو والاستقرار لشعوبنا، فالصين بالنسبة للمملكة صديق موثوق به وتمثل المملكة للصين صديقاً يعتمد عليه، ولا يفوتني الإشارة إلى العلاقة الشخصية القوية التي تربط بين قيادتي البلدين، فهذه السنة شهدت بشكل استثنائي ثلاث مكالمات بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس شي جين بينغ، كما شهدت ثلاث مكالمات بين وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ومستشار الدولة وزير الخارجية وانغ يي، مما يعكس حجم التواصل بين الدولتين.
وأكد الماضي: لقد سجلنا منذ بداية هذا العام تقدماً ملحوظاً في العلاقات ولاسيما في مكافحة وباء كوفيد-19، وهو أحد أهم بنود قمة مجموعة دول العشرين التي تترأسها المملكة في دورتها الحالية. إن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين هذا العام يؤسس للدور الريادي الذي تضطلع به القيادة السعودية ونحن على بعد فترة زمنية قصيرة من هذا الحدث المهم، ونؤمن بأن قمة قادة دول مجموعة العشرين ستكون مميزة واستثنائية في سنة استثنائية.
وختم بقوله: أتقدم بالشكر لزملائي وأصدقائي سفراء جمهورية الصين الشعبية السابقين لدى المملكة على حضورهم، وأرفع لهم امتناني الخالص لما قدموه من خدمات جليلة في تعزيز العلاقات بين البلدين خلال الثلاثين عاماً الماضية، ولا يفوتني أن أشكر شركاءنا في شركتي أرامكو وسابك، وشركاءنا وأصدقاءنا الصينيين الحاضرين معنا هذا اليوم مناسبة ذكرى العام التسعين لتوحيد المملكة السعودية.
كما ألقى ضيف الشرف قو شينغ زو كلمة بدأها بتقديم التهنئة نيابة عن الحكومة والشعب الصيني بالذكرى التسعين لقيام المملكة، كما أشاد فيها بما تشهده السعودية من تطور ونمو متسارع، وما تحظى به المملكة من إمكانات هائلة جعلتها ركيزة أساسية بين دول العالم.
وأشاد زو بالعلاقات الاستراتيجية بين المملكة والصين، منوهاً إلى أن الموائمة بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية المملكة 2030 هي أحد أهم الأسس للعلاقات بين البلدين.
ولفت الضيف إلى أن علاقات بلاده بالمملكة تعتبر ذات بعد استراتيجي منفعي لكليهما، وأن ما يميز هذه العلاقة هو التفاهم المتبادل بين قيادتي البلدين الذين يسعون لما فيه مصلحة بلديهما وشعبيهما، متابعاً أن بلاده تقدر للمملكة خلال توليها قيادة مجموعة العشرين، وأن زيادة التنسيق بين البلدين يصب في مصلحة المجموعة وشعوب العالم. فما يملكه البلدين من قدرات اقتصادية ومكانة سياسية وعلاقة صداقة متنامية وثقة متبادلة يحفز العمل ضمن مجموعة العشرين لما فيه المصلحة العامة.
وفي الختام تمنى الضيف نيابة عن حكومته للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار.