لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94 كولادو يمنح الخلود انتصاره الأول بدوري روشن ترتيب دوري روشن بعد فوز العروبة والخلود إحباط تهريب 210 كيلوجرامات من نبات القات المخدر بجازان حسن نصر الله: تعرضنا لضربة قاسية وغير مسبوقة في تاريخنا العقيل: الرياض تسجل درجات حرارة صغرى تصل لـ26 درجة مئوية ثامر الغشيان: اليوم الوطني مناسبة تجسد مشاهد الوحدة والتلاحم والتضامن
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أهمية مناسبة غسل الكعبة المشرفة، وأنها إحدى مظاهر العناية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة للكعبة المشرفة والحرمين الشريفين.
وبين السيدس أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة جمعت بين أمرين هما: السنة النبوية، حيث دلت سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم على الاحتفاء بالكعبة المشرفة والعناية بها، إجلالًا وتعظيمًا لحرمتها ومكانتها وقداستها، وهي سيرة الخلفاء الراشدين- رضي الله عنهم- والأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ.
وأضاف أن المملكة تولي عناية فائقة بالحرمين الشريفين وقاصديهما منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وصولًا إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف السديس أن مراسم غسل الكعبة المشرفة هذا العام (1442 للهجرة)، ستخضع لإجراءات احترازية مكثفة؛ نظرًا لما تواجهه المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من انتشار لجائحة كورونا.
وأكد الشيخ السديس أن الرئاسة تقدم أقصى الجهود والطاقات وفق أعلى المعايير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي أمرت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وذلك ضمن الدعم الدائم للحرمين الشريفين وقاصديهما.
وصدرت الموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على غسيل الكعبة المشرفة لهذا العام، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية.
ونيابة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز، يتشرف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بغسل الكعبة المشرفة، صباح يوم الخميس الموافق 15/ 01/ 1442هـ.
وجرت العادة السنوية بغسل الكعبة المشرفة بماء زمزم ممزوجًا بماء الورد، عناية بها وتطهيرًا لها، حيث ستتم المراسم هذا العام وسط إلى إجراءات احترازية مشددة؛ حرصًا على منع انتشار فيروس كورونا المستجد.