للمرة الأولى في تاريخه.. نيوم يصعد لدوري روشن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 588 سلة غذائية في عدن
البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
لم يتبادر إلى مخيلة 16 راكبًا على متن إحدى شركات خطوط الطيران العالمية خلال رحلة بين اليونان وويلز أن استهتارهم في إجراءات السلامة العامة والوقاية، والتراخي بطرق الوقاية اللازمة، سيقودهم إلى عدو البشرية كوفيد-19، بسبب تمردهم على الالتزام بقواعد السفر.
وأعلنت شركة الطيران أنها فتحت تحقيقًا بشأن الرحلة الموبوءة بين جزيرة زانتي اليونانية ومدينة كارديف في ويلز، كما طلبت من جميع الركاب الحجر لمدة أسبوعين، ووفقًا لمصادر بريطانية، فقد أصيب 16 راكبًا على متن الرحلة بفيروس كورونا المستجد، 7 منهم على الأقل كانت لديهم حالات معدية خلال الرحلة.
وقالت إحدى الراكبات: لقد كان الركاب يخلعون الكمامات للحديث مع أصدقائهم، وكانوا يتحركون بحرية في الممرات من دون كمامات.
لكن الشركة تقول: إن جميع الركاب امتثلوا لبروتوكولات كوفيد-19 طوال مدة رحلتهم، وإن جميع الطائرات لديها نظام ترشيح هواء متطور ومعيار للمستشفى، فضلًا عن التنظيف العميق بين الرحلات الجوية.
وفي الأسبوع الماضي، ثبتت أيضًا إصابة مجموعة من المراهقين العائدين من زانتي إلى بليموث في بريطانيا بالفيروس.
وكان المسافرون، الذين تراوح أعمارهم بين 18 و19 عامًا، يعانون من أعراض قليلة أو معدومة من الفيروس، ونُصحوا بالحجر الذاتي على الفور.
وفي سياق متصل، قال استشاري الصحة العامة الدكتور محمود عبدالرحمن في تصريحات إلى “المواطن“: هناك بروتوكولات صحية وضعت في جميع مطارات العالم، ودعت جميع العاملين أو المسافرين بضرورة تطبيقها ومنها ضرورة ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الجسدي، ولكن يبدو من القصة أن هناك مريضًا حاملًا للعدوى ولم تظهر عليه الأعراض أسهم في نقل العدوى للآخرين، وخصوصًا أن بعض المسافرين يخلعون الكمامة بعد إقلاع الطائرة ربما لتبادل الحديث أو إراحة الوجه من الكمامة، وهذا بالطبع سلوك محفوف بالمخاطر لأنه أساسًا لا يعرف مدى خلو أي مسافر من حمل العدوى.
وشدد محمود على ضرورة تطبيق الاشتراطات الصحية في أي موقع يتجه إليه الشخص، فالإشكالية الحقيقية أنه لا يضمن سلامة الأشخاص الذين يتم الاحتكاك بهم، فهناك حالات لا تظهر عليهم الأعراض- كما أوضحت- وتشكل وسيلة سهلة لنقل العدوى إلى الأصحاء.