416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 6 مناطق تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة
شهدت جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة إدانات واسعة لانتهاكات إيران النووية، كما شهدت تعهدات بمنع طهران من الحصول على سلاح نووي وكبح تحركاتها بالمنطقة.
وجاءت إدانات دولية عقب تفعيل الولايات المتحدة الأمريكية، آلية “سناباك” لإعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران، محذرةً من “عواقب” في حال فشلت الدول الأعضاء في المنظمة الأممية بتنفيذ هذه العقوبات.
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن منطقة الشرق الأوسط عانت- ولا تزال- من تحديات أمنية وسياسية كبرى تهدد أمن شعوبها واستقرار دولها.
وأضاف خادم الحرمين الشريفين، خلال كلمته في الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المملكة العربية السعودية مدت أياديها للسلام مع إيران وتعاملت معها خلال العقود الماضية بإيجابية وانفتاح.
كما رحبت بالجهود الدولية لمعالجة برنامج إيران النووي، ولكن مرة بعد أخرى رأى العالم أجمع استغلال النظام الإيراني لهذه الجهود في زيادة نشاطه التوسعي، وبناء شبكاته الإرهابية، واستخدام الإرهاب، وإهدار مقدرات وثروات الشعب الإيراني لتحقيق مشاريع توسعية لم ينتج عنها إلا الفوضى والتطرف والطائفية.
وسرد الملك سلمان بن عبدالعزيز، انتهاكات النظام الإيراني العام الماضي، حيث قام باستهداف المنشآت النفطية، واستهداف المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية التي تجاوز عددها 300 صاروخ وأكثر من 400 طائرة بدون طيار في انتهاك صارخ لقراري مجلس الأمن 2216 و2231.
كما أدان خادم الحرمين الشريفين، تدخلات النظام الإيراني في اليمن من خلال انقلاب الميليشيات الحوثية التابعة له على السلطة الشرعية التي أدت إلى أزمة سياسية واقتصادية وإنسانية، يعاني منها الشعب اليمني.
وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن السعودية لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الوطني، ولن تتخلى عن الشعب اليمني الشقيق حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله من الهيمنة الإيرانية.
الملف النووي الإيراني وانتهاكاتها، استحوذ على كلمات القادة والزعماء في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكد الرئيس الأمريكي أن بلاده تعمل على وقف البرنامج النووي الإيراني والتصدي للدول الراعية للإرهاب.
ودافع ترامب بقوة، خلال كلمته، عن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، متعهدًا بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رفض بلاده وبريطانيا وألمانيا لانتهاكات إيران لالتزاماتها الواردة بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن بلاده تؤيد الجهود الرامية لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، ولفت ماكرون إلى أن “انتشار أسلحة الدمار الشامل هو أكبر تهديد للأمن العالمي”.
أما الجانب العراقي، أوضح خلال كلمته، أن الحرب مع الإرهاب ما زالت مستمرة، مشددا على ضرورة سعي الحكومة العراقية نحو حصر السلاح بيد الدولة والتحقيق بقضايا اغتيال النشطاء ورجال الأمن، في إشارة لـ”ميليشيات إيران”.
هي آلية وردت في قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي صدر عقب التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015، وتم بموجبه رفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على إيران.
وتتيح هذه الآلية لأي من الدول الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن التي وقعت الاتفاق النووي، أن تلجأ إليها لإعادة فرض العقوبات في حال انتهاك طهران التعهدات المنصوص عليها.
وستعمل هذه الآلية على منع إيران من تطوير صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية، مع إعادة فرض عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات بهذا الخصوص.