8 إرشادات لضمان سلامة ضيوف الرحمن
5 جلسات حوارية ضمن أعمال المنتدى السعودي للإحصاء
هيئة تطوير محمية الإمام تركي تستعرض إنجازاتها البيئية ورؤيتها للاستدامة
رئيس مجلس الشورى يبحث تعزيز علاقات التعاون مع نظيره القطري
حظر جماعة الإخوان وكافة نشاطاتها ومصادرة ممتلكاتها في الأردن
الرياض ترسخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية وتستقبل أولى رحلات فيرجن أتلانتيك من مطار هيثرو
فعاليات ثقافية بمكتبة الملك عبدالعزيز لليوم العالمي للكتاب
محمد بن خالد يرعى حفل تخرج طلاب الدراسات العليا بجامعة الفيصل
فهد بن سلطان يستقبل الفائزين في معرض جنيف والطلبة المتميزين من أبناء المنطقة
ولي العهد يستقبل ملك الأردن
أكدت هيئة الأرصاد أن هناك ٨٠ محطة لمراقبة جودة الهواء في مدن مناطق المملكة، إذ تراقب ملوثات الهواء المحيط من خلال ٦٦ محطة ثابتة و١٤ محطة متنقلة.
وقالت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمناسبة مشاركتها المجتمع العالمي في اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء، إن ملوثات الهواء هي كل مادة في الهواء يمكن أن تسبب الضرر على الإنسان والبيئة، وأهم ملوثات الهواء الناتجة عن النشاط البشري هي أكاسيد الكبريت، أكاسيد النيتروجين، المعادن السامة، الأمونيا، مركبات الكلوروفلوركربونات، الجسيمات العالقة، وأول وثاني أكسيد الكربون.
وأكدت الأرصاد أن ٩٢ ٪ من سكان العالم معرضون للهواء الملوث مما يتسبب في تعرض ٧ ملايين حالة بالوفاة المبكرة سنويًا.
وفي السياق، قال المختص البيئي الدكتور إبراهيم بادريق لـ”المواطن”، إن تلوث الهواء يمثل الخطر البيئي الأكبر على الصحة البشرية، وأحد أهم الأسباب التي يمكن تجنبها للوفيات والأمراض على الصعيد العالمي، وتلوث الهواء في البلدان النامية بوجه خاص يؤثر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال وكبار السن ولا سيما ضمن الفئات السكانية ذات الدخل المنخفض التي تتعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء المحيط وتلوثه داخل المباني نتيجة للطهي والتدفئة بوقود الحطب والكيروسين.
كما أنه يمثل مشكلة عالمية ذات آثار بعيدة المدى بسبب انتقاله لمسافات بعيدة، خصوصًا بدون تدخل حازم للتصدي له، ويُقدر بأن أعداد الوفيات المبكرة الناتجة عن تلوث الهواء المحيط ستشهد زيادة تتجاوز 50 في المائة بحلول عام 2050.
وأكد الدكتور بادريق أن المجتمع الدولي يدرك اليوم أهمية تحسين نوعية الهواء مما يعزز التخفيف من آثار تغير المناخ، إذ تترتب على تلوث الهواء تكاليف مرتفعة على المجتمع بسبب آثاره الضارة على الاقتصاد وعلى إنتاجية العمل وتكاليف الرعاية الصحية والسياحة.