لا أهداف بين الرياض والفيحاء
موعد إيداع دعم حساب المواطن لشهر مارس
الاتفاق يتجاوز التعاون بهدف فينالدوم
تهيئة جوامع ومساجد الجوف لشهر رمضان المبارك
التجارة تحذر: لا نطلب مطلقًا أرقام الحسابات والبطاقات البنكية
إحباط تهريب 4,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
الاتحاد يتطلع لمواصلة تألقه خارج ملعبه
3000 ريال غرامة التخييم بدون ترخيص
شوط أول سلبي بين الرياض والفيحاء
تعادل سلبي بين الاتفاق والتعاون في الشوط الأول
أكد الدكتور عمر العطاس نائب، الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لشؤون البيئة والمشرف العام على الوحدة الوطنية للأوزون، أن المملكة ساهمت في تحويل الصناعات المعنية لتكون صديقة للبيئة في حماية طبقة الأوزون في فترة قصيرة؛ حرصًا منها على حماية البيئة.
وقال بمناسبة اليوم العالمي لحفظ طبقة الأوزون: إن المملكة من الدول التي صادقت على اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال والتعديلات الأساسية في عام 1993م؛ حرصًا منها على مشاركة العالم اهتماماتها بطبقة الأوزون والحد من المؤثرات البشرية التي قد تتسبب في التأثير عليها.
من جانب قال المختص البيئي فهد فرحان لـ”المواطن”: إن طبقة الأوزون تشكل أهمية كبيرة؛ لأنها تمتص الأشعة فوق البنفسجية، وبذلك تمنع وصول معظم هذه الأشعة المؤذية إلى سطح الأرض وتحمي الكرة الأرضية من أضرارها، ويتكون الأوزون بصورة طبيعية في الجزء الأعلى من الغلاف الجوي يدعى الستراتوسفير ويقع على ارتفاع ما بين 20 و50 كم فوق سطح الأرض.
وتابع قائلًا: إن معظم الأوزون الذي نجده في الغلاف الجوي يتكون في الجزء الأعلى منه، ولهذا السبب أطلق على هذا الجزء اسم طبقة الأوزون، مع أننا نجد الأوزون بكمية قليلة في هذه الطبقة من الغلاف الجوي، حيث يصل أعلى تركيزه إلى عشرة أجزاء بالمليون، ويعتمد تركيز الأوزون في الغلاف الجوي على توازن ديناميكي بين مدى سرعة تكوينه ومدى سرعة تفكيكه”.
وحول ثقب الأوزون أضاف: “ثبت أن أعلى درجة استنفاذ لطبقة الأوزون تقع في القطب الجنوبي فينخفض مستوى الأوزون ليصل إلى 60%، وخصوصًا فوق منطقة القطب الجنوبي، ويعرف هذا الانخفاض (بثقب الأوزون) وتحدث هذه الظاهرة لعدة أسباب أهمها أن أشعة الشمس لا تظهر على القطب خلال الشتاء فتنخفض درجة الحرارة انخفاضًا شديدًا؛ مما يؤدي إلى تكوين سحب ثلجية تعمل كسطح للتفاعلات الكيميائية، وعند ظهور الشمس في الربيع تصبح المواد الكيميائية المحتوية على الكلور ناشطة لدرجة تدمير الأوزون”.