تقلبات جوية متوقعة الأيام المقبلة وانخفاض درجات الحرارة
إحباط تهريب 71 كيلو قات في جازان
هدف يفصل ماوليدا عن تحطيم رقم سليماني
عمر السومة يضع بصمته الأولى بقميص العروبة
مدرب ضمك: أطمح للفوز على الهلال
العروبة يتقدم على الوحدة في الشوط الأول
عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
عادت حركة الرحلات الدولية في الأردن للانتظام، اليوم الثلاثاء، بعد تعليق استمر نحو 6 أشهر نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في مارس الماضي لمواجهة فيروس كورونا.
وشدد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز في تصريحات صحفية على توجه الحكومة لفتح المعابر الجوية والبرية والبحرية بالكامل، بعد تحقيق المتطلبات والإجراءات الوقائية، لافتًا إلى أن فتح المطارات جاء بعد أن حصل على الاعتمادية الصحية، وأن العمل جارٍ لفتح مركز حدود جابر (مع سوريا) بعد اعتماديته من الناحية الصحية.
وأشار إلى أن إعادة فتح المطارات جاء بعد تحقيق عدة متطلبات أساسية، أبرزها مراعاة شروط الصحة والسلامة للمسافرين القادمين والمغادرين، وأن يكون هناك فصل بالمسارات للمسافرين بين الدول المصنفة وبائيًا، خضراء وصفراء وحمراء، وأن تكون مخالطة العاملين في المطار مع المسافرين بالحد الأدنى، واتخاذ كل إجراءات الوقاية.
وصنفت المملكة الأردنية الدول إلى خضراء وصفراء وحمراء، وذلك تبعا للخطورة الوبائية داخلها، وقال وزير النقل الأردني، وفق صحيفة الرأي الأردنية، إن الدول الخضراء هي: كندا، قبرص، التشيك، الدنمارك، اليونان، هونغ كونغ، هنغاريا، ليتوانيا، ماليزيا، المغرب، بولندا، سويسرا، تايلاند، تركيا، تونس.
وتابع: أما الدول الصفراء فهي: الجزائر، النمسا، ألمانيا، إيطاليا، مالطا، هولندا، والإمارات.
وأضاف أن قائمة الدول الحمراء تشمل: البحرين، بلجيكا، فرنسا، إيطاليا، العراق، الكويت، لبنان، ليبيا، عُمان، قطر، رومانيا، روسيا، السعودية، إسبانيا، إنجلترا، أوكرانيا، الولايات المتحدة، مصر، والسودان، واليمن.
وقال الوزير الأردني إن عملية تسيير الرحلات الجوية المنتظمة من وإلى المملكة الأردنية لن تتم إلا بموافقة تلك الدول المصنفة ضمن المستويات الثلاث.
وأشار إلى وجود دول مطاراتها مغلقة حتى الآن، ودول قد لا ترغب باستقبال رعايا من دول أخرى، وسنحاور تلك الدول للوصول إلى طيران حقيقي منظم.
وقال إن السفر لن يعود كما كان في السابق، وأن إجراءات السفر متغيرة وظروف السفر متغيرة، ومن الواضح أن حركة الطيران الطبيعية لن تعود إلا بعد سنوات لذلك لا بد أن نتقبل أننا نعيش في ظروف يتبعها إجراءات استثنائية.