ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
مباراة التعاون وتراكتور إلى الأشواط الإضافية
الدبغة كنز نباتي في براري الشمالية فماذا تعرف عنه؟
أطلقت وزارة الثقافة استبياناً شاملاً لعموم منسوبي القطاع الثقافي السعودي تحت عنوان “قاعدة البيانات الثقافية” عبر منصة إلكترونية مخصصة تُتيح لجميع القوى والكوادر الفاعلة في القطاع المشاركة وتسجيل بياناتها المهنية والشخصية.
وفتحت الوزارة باب التسجيل من خلال المنصة الإلكترونية هنا لحصر بيانات المشتغلين في القطاع الثقافي والاستفادة منها في تصميم مشاريع ثقافية استراتيجية، ولتحقيق أعلى مستوى من التواصل مع الفنانين والمثقفين في مختلف التخصصات الإبداعية التي تشمل؛ الأفلام، واللغة والترجمة، والكتب والنشر، والموسيقى، والمسرح والفنون الأدائية، والأدب، والفنون البصرية، والأزياء، والمكتبات، والتراث، والمتاحف، وفنون العمارة والتصميم، وفنون الطهي.
وتسعى وزارة الثقافة من الاستبيان إلى معرفة مكونات المجتمع الفني والثقافي السعودي بمختلف أطيافه ومساراته الإبداعية، عبر إنشاء قاعدة بيانات ثقافية وطنية موحّدة على مستوى المملكة تستكمل بها جهودها الداعمة للمجتمع الثقافي ومعرفة طبيعة وحجم المشاريع والكيانات التي يمكنها استيعاب الطاقات الفنية والثقافية المحلية التي تشمل مؤسسات المجتمع المدني وما يرتبط بها من مشاريع ثقافية غير ربحية.
وتعد “قاعدة البيانات الثقافية” الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وسيتم بناؤها على عدة مراحل عبر المنصة الإلكترونية، حيث خُصّصت مرحلتها الأولى لحصر البيانات المهنية والوظيفية الأساسية للفنانين والمثقفين، على أن يتبعها مراحل تفصيلية تشمل مختلف الشؤون المرتبطة بالمجتمع الفني والثقافي المحلي.
وتضع وزارة الثقافة التواصل الفعّال مع منسوبي القطاع الثقافي السعودي بمختلف مساراته، أساساً لتصميم مشاريعها الاستراتيجية، انطلاقاً من إيمانها بأهمية تعزيز فعالية المجتمع الثقافي وتمكينه من أجل القيام بأدواره المهمة لخدمة الثقافة السعودية ولتحقيق إحدى الركائز الرئيسية لرؤية السعودية 2030 والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي.