بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
ضربت سيدة تدعى “أم محمد” من مدينة حائل المثل في الكرم والاستقبال الكريم رغم ظروفها الصعبة، وذلك في فيديو راج بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وباتت “ترند” تحت وسم “أم الأيتام بائعة حائل”.
وفي الفيديو، الذي صوره شاب زعم أنه فقير، وليس لديه قوت يومه، ردت السيدة “أبشر بعزك وأنا أمك”.
وروت أم محمد في تصريحات إلى “العربية. نت”، قصتها وقالت: “أقوم بالبيع منذ 10 سنوات، ثم انضممت إلى الأسر المنتجة من 7 سنوات لإعالة أبنائي وعددهم 3 أولاد وبنت، فقد عشت معاناة بعد وفاة زوجي، حتى قمت ببيع وطبخ المأكولات الشعبية مثل الجريش وكبيبة حايل والحنيني والكشري والرغفان والجمرية والطبخات الحائلية والمشروبات الساخنة، حينها وجدت دعمًا من المسؤول عن الأسر المنتجة بحايل (فيصل الرمالي) والذي منحني قرضًا من خلال الجمعية، لشراء متطلبات البيع من حافظات وثلاجات”.
وأضافت: “قضيت ُهذه السنوات في تعب ومشقة، نظير ظروف التنقل والبيع في الحدائق العامة وعلى الطرقات في مدينة حائل، حتى واجهت العديد من الصعوبات والمواقف، خاصة وأني أتعامل مع كافة شرائح المجتمع، فمنهم النبيل والواعي والآخر غير اللائق”.
وعن قصة الفيديو المتداول، قالت: “لا أعرف الشاب الذي قام بتصوير الفيديو، لكن حينها اتصل علي واستأذن بنشر الفيديو، بعد أن سمع أني أقوم بإطعام كل معسر أو من لا يملك النقود، وأراد أن يوثق ذلك دون علمي، فهذه عادتي منذ سنوات، لا أرد أي أحد يأتي ويطلب الأكل مني وهو لا يملك النقود، فبقدر ما أعطي ربي يعوضني كل الخير”.
وأكدت خلال حديثها، بأنها فوجئت باتصال رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، وطلب منها عدم البيع في الطرقات، وتكفل بديونها وبتأمين محل لها، فقالت: “استبشرت خيرًا باتصاله ووقوفه إلى جانبي، وهذا ليس غريبًا على قياداتنا في المملكة”.