مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
ضربت سيدة تدعى “أم محمد” من مدينة حائل المثل في الكرم والاستقبال الكريم رغم ظروفها الصعبة، وذلك في فيديو راج بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وباتت “ترند” تحت وسم “أم الأيتام بائعة حائل”.
وفي الفيديو، الذي صوره شاب زعم أنه فقير، وليس لديه قوت يومه، ردت السيدة “أبشر بعزك وأنا أمك”.
وروت أم محمد في تصريحات إلى “العربية. نت”، قصتها وقالت: “أقوم بالبيع منذ 10 سنوات، ثم انضممت إلى الأسر المنتجة من 7 سنوات لإعالة أبنائي وعددهم 3 أولاد وبنت، فقد عشت معاناة بعد وفاة زوجي، حتى قمت ببيع وطبخ المأكولات الشعبية مثل الجريش وكبيبة حايل والحنيني والكشري والرغفان والجمرية والطبخات الحائلية والمشروبات الساخنة، حينها وجدت دعمًا من المسؤول عن الأسر المنتجة بحايل (فيصل الرمالي) والذي منحني قرضًا من خلال الجمعية، لشراء متطلبات البيع من حافظات وثلاجات”.
وأضافت: “قضيت ُهذه السنوات في تعب ومشقة، نظير ظروف التنقل والبيع في الحدائق العامة وعلى الطرقات في مدينة حائل، حتى واجهت العديد من الصعوبات والمواقف، خاصة وأني أتعامل مع كافة شرائح المجتمع، فمنهم النبيل والواعي والآخر غير اللائق”.
وعن قصة الفيديو المتداول، قالت: “لا أعرف الشاب الذي قام بتصوير الفيديو، لكن حينها اتصل علي واستأذن بنشر الفيديو، بعد أن سمع أني أقوم بإطعام كل معسر أو من لا يملك النقود، وأراد أن يوثق ذلك دون علمي، فهذه عادتي منذ سنوات، لا أرد أي أحد يأتي ويطلب الأكل مني وهو لا يملك النقود، فبقدر ما أعطي ربي يعوضني كل الخير”.
وأكدت خلال حديثها، بأنها فوجئت باتصال رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، وطلب منها عدم البيع في الطرقات، وتكفل بديونها وبتأمين محل لها، فقالت: “استبشرت خيرًا باتصاله ووقوفه إلى جانبي، وهذا ليس غريبًا على قياداتنا في المملكة”.