طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
لم يكن منح الأمم المتحدة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لقب قائد العمل الإنساني في التاسع من سبتمبر 2014 من قبيل الصدفة ولا من قبيل الألقاب الدبلوماسية التي توزعها المنظمات الدولية هنا وهناك بل نابعًا من جهود ملموسة على أرض الواقع حول العالم.
وعلى مدى سنوات عديدة أرسى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد مفهوم دبلوماسية العمل الإنساني المثمرة من خلال دعم مسيرة العمل الخيري الممتدة إلى العديد من دول العالم المحتاجة للمساعدة، فيما دفعت المبادرات التي قامت بها الكويت المجتمع الدولي إلى جمع المزيد من المساعدات بفضل جهود أمير البلاد مما ساعد الأمم المتحدة في القيام بوظيفتها الإنسانية.
ومنذ توليه مقاليد حكم الكويت في 29 يناير 2006، حرص الشيخ صباح الأحمد الصباح على تأسيس نهج جديد في السياسة الخارجية لبلاده حيث مد يد العون لجميع المحتاجين، والنازحين، وضحايا الكوارث الطبيعية في مشارق الأرض ومغاربها، وخلال أزمة جائحة فيروس “كورونا” التي اجتاحت جميع دول العالم منذ بداية العام الجاري، لم تغب الكويت عن مساعدة العديد من الدول لتجاوز تلك الأزمة في العديد من الدول النامية.
وفي عام 2008، اتخذت الكويت قرارًا يجسد حرصها على دعم الدور الإنساني للأمم المتحدة، عندما خصصت 10% من إجمالي مساعداتها الإنسانية، للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية أو الحروب، وتبعتها بالعديد من القرارات الرسمية الخاصة بمضاعفة المساهمات الطوعية السنوية الثابتة لعدد من الوكالات والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والتي كادت أن توقف نشاطاتها بسبب التعثر المالي؛ وأعلن أمير الكويت في 2009، التبرع ب34 مليون دولار لتغطية احتياجات الوكالة، وكذلك 15 مليون دولار في 2013.
ودعمت الكويت في السنوات الماضية الوضع الإنساني في سوريا، حيث استضافت المؤتمرات الدولية الثلاثة الأولى للمانحين، والتي أعلن أمير الكويت خلال المؤتمر الأول منها تبرع الكويت بـ300 مليون دولار أمريكي في يناير 2013، وارتفعت قيمة التبرعات الكويتية في المؤتمر الثاني إلى 500 مليون دولار في يناير 2014، وبمبلغ مماثل في المؤتمر الثالث الذي عقد في مارس 2015.
كما استضافت الكويت مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار وتنمية العراق عقب إعلان الحكومة العراقية تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش في 2017، كما عملت من خلال منظماتها الخيرية، ومنظمات المجتمع المدني على إيصال يد العون إلى جميع المحتاجين في اليمن وسوريا، والمتضررين جراء الكوارث الطبيعية، والتي كان آخرها تسيير جسر مساعدات جوي إلى السودان، لمساعدة متضرري السيول الشديدة التي ضربت العديد من المدن السودانية.
وتعهد أمير الكويت بتقديم 100 مليون دولار أمريكي لدعم الجهود العالمية في مواجهة الفيروس، بواقع 60 مليون دولار؛ لدعم جهود الدول ومنظمة الصحة العالمية في تلك المواجهة، و40 مليون دولار لصالح الاتحاد الأوروبي؛ وذلك خلال مؤتمر المانحين الدولي لإيجاد لقاح لفيروس كورونا.