توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال
اتهم رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، نظام الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان بإشعال الصراعات والتوترات وإعلان الحرب على شعبه، مؤكدًا أن أنقرة تشكل تهديدًا خطيرًا لأمن أرمينيا بدعمها القوي لأذربيجان في النزاع حول قرة باغ.
وأوضح باشينيان، خلال كلمته بالأمم المتحدة، الأحد، أن تركيا تقوض جهود السلام والاستقرار في المنطقة وجهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتحقيق هذه الغاية.
وأضاف أن “تركيا تشكل تهديدًا مباشرًا لأرمينيا وتعرض مواقف عسكرية عدائية من خلال مناورات استفزازية مشتركة مع أذربيجان بالقرب من قرة باغ.
ولم تكتفِ أنقرة بالسياسات الأستفزازية فقط، بل يسعى الرئيس التركي إلى إشعال الصراعات، فعلى وقع الاشتباكات التي حدثت على جانبي إقليم ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان وسقوط طائرتين هليكوبتر تابعتين لأذربيجان.
ودعا الرئيس التركي مواطني أرمينيا في بيان نشره على تويتر بعد حديث هاتفي مع رئيس أذربيجان إلى التمسك بمستقبلهم في مواجهة “قيادة تجرهم إلى كارثة ومن يستخدمونها كدمى” وأضاف أن تضامن أنقرة مع باكو “سيستمر ويزيد”.
وزعم أردوغان أن أرمينيا أكبر تهديد للسلام في المنطقة، في محاولة لإشعال الموقف بدلًا من تهدئة التوتر بين الجانبين.
من جانبه، هاجم وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أرمينيا، في الوقت نفسه مؤكدًا على دعم أنقرة لباكو بكل ما لديها من موارد.
وأذربيجان وأرمينيا على خلاف منذ وقت طويل بسبب إقليم ناجورنو قرة باغ الذي تقطنه أغلبية من أبناء عرق الأرمن في أذربيجان وأعلن استقلاله عام 1991.
وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار عام 1994، إلا أن الدعم التركي لأذربيجان أدى إلي توتر الأحداث من حين لآخر.
ولتركيا تاريخ دموي في أرمينيا يعود إلى فترة الحرب العالمية الأولى والتي انهارت خلالها الدولة العثمانية ، حيث استهدفت تركيا آنذاك الأرمن بشكل ممنهج، بالقتل والاعتقال والتهجير، ويعتبر المؤرخون ما حدث أول عملية إبادة جماعية في القرن العشرين.
ويقدر مؤرخون أن حوالي مليوني أرمني كانوا يعيشون في أراضي الدولة العثمانية مع بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914، وبحلول عام 1922، انخفض عددهم إلى 400 ألف فقط.
ويقول الأرمن: إن الآلاف من أسلافهم تعرضوا للتعذيب والاغتصاب ومصادرة الممتلكات، وسيق كثير منهم لمسافات طويلة عبر الجبال والسهول بلا طعام أو شراب. فكان من لم يُقتل في “المذابح” مات جوعًا أو عطشًا أثناء عملية الترحيل إلى الصحراء في سوريا.
واعترفت أكثر 30 بـ”الإبادة الأرمنية” من بينها فرنسا وألمانيا وبلجيكا ولتوانيا وبلغاريا وهولندا وسويسرا واليونان والأرجنتين وأوروغواي وروسيا وسلوفاكيا والنمسا.