الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا
شارك وزير المالية وزير الاقتصاد والتخطيط المكلف، الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، اليوم الأربعاء، في جلسة حوار افتراضية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك تحت عنوان “التعافي الاقتصادي العالمي ومسارات النمو الجديدة”.
وخلال الجلسة التي قدمها رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغ برينده، وشارك فيها المدير العام لصندوق النقد الدولي (IMF) كريستالينا جورجيفا، والرئيس التنفيذي لشركة Fidelity International آن ريتشاردز، وأستاذ الاقتصاد البيئي في كلية سميث للمؤسسات والبيئة (SSEE) كاميرون هيبورن، فيما أدارها المدير العام للمنتدى الاقتصادي أدريان مونك، تحدث الجدعان عن دور رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، والإجراءات والتدابير التي اتخذتها دول أعضاء المجموعة في مواجهة جائحة كورنا (كوفيد – 19)، وكذلك خطط وإجراءات التحولات الهيكلية والإصلاحية في المملكة، إضافة إلى مسائل التنويع الاقتصادية والاستثمار في البنية التحتية والرقمية.
وتأتي مشاركة معاليه ضمن سلسلة من اللقاءات الافتراضية تدعى “حوارات إعادة التشكيل الكبيرة” ضمن مبادرة إعادة التشكيل الكبيرة لتحفيز النقاشات التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن إعادة بناء “أساسات النظام الاقتصادي والاجتماعي لتحقيق مستقبل مستدام”، حيث يجمع فيها المنتدى مسؤولين حكوميين ورؤساء تنفيذيين من مجتمع الأعمال، بالإضافة إلى عدد من الخبراء وذلك في الفترة التي تسبق الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2021م.
يُذكر أن مبادرة إعادة التشكيل الكبيرة مبنية وفق 10 مسارات عمل لعامي 2020 و2021م، هي: إعادة تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، إعادة صياغة المواثيق الاجتماعية لتكون ملائمةً لعالم ما بعد جائحة كورونا، حماية المشاعات العالمية للأجيال القادمة، تنشيط الصناعات في حقبة ما بعد الجائحة، تعزيز التنمية والتعاون الإقليميين، بناء القدرة المستقبلية للصمود أمام المخاطر العالمية، الاستفادة من التقنيات الحديثة للثورة الصناعية الرابعة، تعزيز التعاون العالمي والمتعدد الأطراف، توثيق الروابط الثقافية والقيم الإنسانية عالميًّا، وتولي أصحاب المصلحة مسؤوليةً أكبر.