خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة مشاهد مذهلة لتدفق شلالات وادي الحمدة في الباحة
قال وزير السياحة أحمد عقيل الخطيب إنه على الرغم من التحديات غير المسبوقة التي تواجه السياحة العالمية، فإن مشروعات السياحة في السعودية تسير وفق المسار الصحيح لتحقيق الأهداف طويلة الأجل.
وأضاف في مقابلة مع Arabian Business: نحن ملتزمون بتحقيق الإمكانات الكاملة لقطاع السياحة لدينا، متابعًا أن هذا المجال شهد الكثير من الإنجازات للاحتفال بها.
وتابع: في السعودية ترتبط السياحة ارتباطًا وثيقًا بالهوية الوطنية، فهي الضيافة التي نقدمها لضيوفنا، والأذرع المفتوحة التي نحيي بها الأصدقاء، ومصدر للتواصل والتفاهم بين الأمم.
وواصل: في جميع أنحاء العالم تمثل السياحة 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وفي السعودية ستخلق أكثر من مليون وظيفة جديدة هذا العقد.
واستطرد: منذ عام واحد فقط اتخذنا الخطوة التاريخية للترحيب بالعالم بأول تأشيرة سياحة دولية لنا، وكانت النتيجة فورية، فقد أصبحت بلادنا الوجهة السياحية الأسرع نموًا على مستوى العالم وفي غضون ستة أشهر فقط أصدرنا نصف مليون تأشيرة سياحية دولية.
وقال الخطيب إن وزارة السياحة تتطلع إلى عقد آخر من التغيير التحويلي، مفسرًا: لدينا فرصة فريدة لوضع معايير دولية جديدة أثناء بناء هذا القطاع من الألف إلى الياء.
وواصل: بينما توقف السفر الدولي، لم يهدأ قطاع السياحة في السعودية، فقد ظللنا نركز على تطوير اللبنات الأساسية لقطاع مزدهر وذلك من خلال تمكين الاستثمار، وتعزيز الطلب المحلي، وتعزيز التعاون العالمي.
وقال: أطلقنا العنان للاستثمارات وتمكين القطاع الخاص، فقد أنشأنا صندوق للتنمية السياحية بـ4 مليارات دولار، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم بقيمة 45 مليار دولار مع البنوك الخاصة، وهذا دليل على ثقة المستثمرين والقطاع الخاص في مستقبل المملكة.
وتابع: ونتيجة لذلك، وقعت العديد من البنوك بالفعل قروضًا بقيمة 40 مليون دولار لمشاريع من المتوقع أن توفر 34000 فرصة عمل وتساهم بنحو 4.8 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية.
وأضاف أن قدرة القطاع على تحسين نوعية حياة المواطن السعودي مهمة بنفس قدر دفعها للنمو الاقتصادي في البلاد، موضحًا أن تمكين القطاع الخاص من خلال التراخيص واللوائح الذكية، وتشجيع الابتكار، ودعم المبادرات الشعبية وجذب الاستثمار الدولي ، كلها عوامل أساسية لبناء قطاع لا مثيل له، لكن كل هذه الاستثمارات لا تفيد الشركات فقط من خلال فتح سوق جديد للنمو، بل إنها تفيد أيضًا شعب المملكة من خلال خلق فرص العمل، وتوسيع المنافسة لتقديم خيارات عطلات عالية الجودة.
وأردف: لقد انتهجنا الفرص رغم التحديات التي تؤثر على سوق السياحة العالمي، حيث عملت الهيئة السعودية للسياحة بلا كلل مع القطاع الخاص لبناء عرض صيفي متميز للمواطنين والمقيمين السعوديين، ونتيجة لذلك ازدهرت السياحة الداخلية، من تبوك وجدة والطائف، وصولًا إلى جازان، اكتشف الزائرون ساحل المملكة على البحر الأحمر، ليحل محل عطلتهم السنوية في الخارج لاكتشاف الكنوز على أعتاب منازلهم.
وقال: أدى ذلك إلى حماية سبل العيش، وتنشيط أعمال السياحة، ومكن الشركات الجديدة من إطلاق وزيادة عروض السياحة للزوار المحليين والدوليين في المستقبل.
وتابع الخطيب في حواره: نعمل أيضًا على تعميق التعاون على المستوى العالمي لضمان أن تقود السعودية طريق دعم قطاع السياحة عالميًا؛ لتسريع الانتعاش مع المرونة للتغلب على التحديات الحالية والمستقبلية.
وأضاف: من خلال وزارة السياحة، تترأس السعودية مناقشات عالمية مع قادة الحكومة والقطاع الخاص لتسهيل حوار مفتوح حول تدابير منسقة لإعادة فتح السفر العالمي بأمان، وذلك من خلال رئاسة المسار السياحي خلال رئاسة مجموعة العشرين لهذا العام، وإشراك القطاع الخاص من خلال شراكتنا مع المجلس العالمي للسفر والسياحة، إلى الإعلان الأخير عن إنشاء أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الرياض، أظهرت الوزارة التزامها بتشكيل مستقبل قوي ومرن للسياحة على مستوى العالم.
وفي النهاية قال الخطيب في حواره مع آرابيان بيزنس: بصفتي وزير السياحة في السعودية، أنا فخور بإنجازات مئات الآلاف من الموهوبين الذين يعملون حاليًا في هذا القطاع، وسنواصل الاعتماد على نقاط قوتنا لعرض الجمال الطبيعي لبلدنا وتراثنا الثقافي الغني وكرم الضيافة العربي.
واختتم قائلًا: يلعب قطاع السياحة النابض بالحياة دورًا مهمًا في ازدهار بلدنا على المدى الطويل، وسيؤدي ذلك إلى دفع الوظائف وريادة الأعمال، وجذب الاستثمار، وقبل كل شيء، سيثري مجتمعنا، ويعزز التبادل الثقافي الهادف ويعزز مكانة السعودية على المسرح العالمي، إن هدفنا خلال العقد القادم واضح: تحويل صناعة السياحة في المملكة، وبالتالي، تعزيز الفرص الاقتصادية ونوعية الحياة لجميع المواطنين.