سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
أعمال مكثفة في الرياض لتعزيز كفاءة شبكات السيول
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
أكثر من 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
15 ليلة.. انطلاق النسخة الثانية من مركاز البلد الأمين غدًا
فيصل بن فرحان في قمة القاهرة: إعمار غزة مشروط ببقاء أهلها فيها ونرفض تهجير الفلسطينيين
هلال جيسوس يُعيد الرقم السلبي منذ 2022
يتفق الأطباء وعلماء الأبحاث على أن ما يحدث من ارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا هو نتيجة لتراخي بعض الدول باتباع الإجراءات الوقائية؛ وذلك يُثبت أن الفيروس قد يصيب المجتمعات في موجات متعددة، وقد تكون أكبر من سابقاتها في حال عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وأوضح الدكتور نايف العتيبي استشاري الأمراض المعدية في جامعة الملك سعود الطبية في حديث خاص لـ”المواطن” : أنه لا يجب أن تسقط الإجراءات الوقائية حتى على المتعافي من فيروس كورونا؛ وذلك لأن الأبحاث الحديثة أثبتت إمكانية إصابة الشخص مرة أخرى بالفيروس.
وقال الدكتور فهد الزامل استشاري الأمراض المعدية لـ”المواطن“: “إن الوضع في أوروبا خطير، وهذا ما يُسمى بالموجه الثانية لفيروس كورونا، وذلك بسبب تراخي الدول في تطبيق الإجراءات الوقائية، ولكن معدل نمو وتزايد الحالات في أوروبا لا يدل على خطورة الوضع الصحي بالنسبة لباقي دول العالم ما دامت تتبع الطرق الوقائية (لبس الكمامة، التباعد الجسدي، غسل اليدين، والنظافة) أثبتت أنها فعّالة للحفاظ على صحة الناس والمجتمع”.
وأكد الدكتور الزامل بأن المتعافي من فيروس كورونا لا تسقط عنه الإجراءات الوقائية، وقد تم تسجيل حالات عديدة أُصيبت مرة أخرى في أوروبا وأمريكا، وفي هونغ كونغ.
وأوصى الجميع بضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية وعدم التراخي حتى لا يكون هناك موجات أخرى كما شاهدنا في باقي الدول إلى حين وجود حل جذري كاللقاحات، والتي من المتوقع توفرها في الربع الأول من العام المقبل.