القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
نبهت استشارية النساء والولادة الدكتورة فوزية عبدالقدوس، السيدات اللواتي أنجبن مواليدهن من حدوث الحمل مجددًا بعد مرور (60) يومًا من إنجاب المولود، لافتة إلى أن هذه الإشكالية تحدث كثيرًا عند بعض السيدات لعدة اعتبارات منها عدم اتخاذ أي وسيلة لتنظيم الحمل، الانشغال الكبير مع المولود وبالتالي عدم إعطاء جانب تنظيم الحمل أي أهمية.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن”: إن تباعد الحمل يحمي السيدة من عدة أمور طبية ونفسية واجتماعية، فصحيًّا قد تتعرض لكثير من المتاعب الجسدية التي تصاحب مرحلة الحمل، كما أن الجهاز الداخلي للجسم يصبح ضعيفًا نتيجة عدم حصوله على فاصل راحة ووقت لاسترداد عافيته، أما نفسيًّا فتدخل السيدة في مرحلة فسيولوجية صعبة إذ تشعر بالتوهان والتعب والضيق نتيجة وجود مولود في الخارج وآخر في البطن، أما اجتماعيًّا فقد تكون عرضة لانتقادات الأسرة والصديقات بكيفية الحمل مع وجود طفل مولود، فالأفضل وجود فاصل 2- 3 أعوام حتى تكون السيدة مهيأة صحيًّا ونفسيًّا أكثر.
وشددت الدكتورة عبدالقدوس، على أهمية استشارة الطبيبة المعالجة بوسيلة تنظيم الحمل المناسبة بعد مرور شهرين من الولادة، وعدم استخدام حبوب تنظيم الحمل مباشرة من الصيدلية؛ إذ إن جرعاتها وتأقلمها يختلف من سيدة لأخرى.
وكشفت دراسة دولية حديثة أن الوقت المثالي بين الولادة والإنجاب مرة أخرى يبلغ من 12 إلى 18 شهرًا؛ وذلك لحماية الأم والطفل الجديد من مضاعفات صحية خطيرة قد تهدد حياة النساء والمواليد.
وقاد الدراسة باحثون بجامعة كولومبيا البريطانية في كندا، بالتعاون مع كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد الأمريكية.
وأثبتت الدراسة أن الحمل بعد أقل من 12 شهرًا من الولادة يرتبط بمخاطر صحية بالنسبة للنساء من جميع الأعمار، خاصة للأم فوق سن 35 عامًا، بالإضافة إلى المخاطر الصحية التي تصيب الجنين.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الفريق 148 ألفًا و544 حالة حمل، بالإضافة إلى متابعة مواليدهن، والفترة التي قضاها النساء بين الولادة والإنجاب مرة أخرى.
ووجد الباحثون أن الحمل مرة أخرى في غضون 6 أشهر من الولادة، ارتبط بحدوث وفيات واعتلال شديد في الصحة لدى 12 حالة من بين 1000 حالة حمل بين النساء اللواتي تجاوزت أعمارهن الـ35 عامًا، بالإضافة إلى الولادة المبكرة بنسبة 6% بما يوازي (60 حالة لكل 1000 حالة حمل).