رصد القط الرملي في محمية نفود العريق الحصيني لسكان الوسطى والشمالية والشرقية: جهزوا الملابس الشتوية الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مساند: تكلفة الاستقدام في خدمة معروفة منخفضة وثابتة طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر ضبط عدد من المتسولين في الطائف بيئة العمل وراء 85% من أخطاء الموظف خطوات تحديث سجل الأسرة إلكترونيًّا عبر أبشر ضبط مقيم بحوزته حطب محلي معروض للبيع وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
النمسا كأحد الدول الأكثر شهرة داخل قارة أوروبا ولكن ما هي لغة النمسا التي تعتمدها الحكومة النمساوية وتدرس بها المناهج وتتعامل بها الدول مع تلك الدولة.
من خلال موقع المواطن يمكن أن نتعرف على دولة النمسا وما هي لغة النمسا التي يتحدث بها السكان الأصليون للبلد حيث تعرف دولة النمسا بأنها من الدول الواقعة بوسط أوروبا كما أنها ليس لها أي مناطق بحرية تطل عليها أو ما يسمى بالدولة الحبيسة.
وبالرجوع للوضع الجغرافي لتلك الدولة نجد أن جيرانها من جهة الشمال كلًا من ألمانيا ودولة التشيك وكذلك يحدها من ناحية الشرق كلًا من دولة المجر ودولة سلوفاكيا كما أن للدولة حدود جنوبية مع كلًا من دولة إيطاليا ودولة سلوفينيا بينما الناحية الغربية لها سويسرا.
كما أن العاصمة بدولة النمسا هي مدينة فيينا والتي تعد واحدة من أجمل وأكبر المدن المتواجدة داخل النمسا وتعد تلك الدولة من أكثر الدول الأوروبية تطورًا وجمالًا وتتبع النظام الجمهوري وليس الملكي مثل بريطانيا.
كما شهدت النمسا فترات من الضعف والتراجع وبخاصة في أثناء خوضها الحروب العالمية الأولى والثانية ولكنها سرعان ما تطورت ونمت في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وأصبحت من أوائل الدول الأوروبية نموًا رغم موقعها الذي لا يطل على بحار.
تتعدد اللغات في قارة أوروبا بين اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية واللغة المجرية والإسبانية والألمانية وغيرها من اللغات الأخرى ونجد أن لغة دولة النمسا وسكانها هي اللغة الألمانية نظرًا لكونها كانت جزءًا من دولة ألماني يومًا ما قبل أن تنفصل عنها.
ويتحدث بتلك اللغة الألمانية ما يقارب من 90 % من سكان النمسا ولكن هناك القليل من التجمعات السكانية الذين يتحدثون لغات أخرى مثل اللغة التركية والبعض يتحدث اللغة الصربية والبعض يتكلم بالغة البولندية.
ولكن رغم كل تلك التنوعات اللغوية بجمهورية النمسا إلا أنها تعتمد اللغة الألمانية كلغة رسمية في كل التعاملات الحكومية والدولية وأيضًا يشمل ذلك التعليم سواءً في المدارس أو في الجامعات وعلى اللغات الأخرى أن يتعلموا اللغة الألمانية بجانب لغتهم.
وصل العدد الكلي للسكان بجمهورية النمسا خلال الفترة الأخيرة وفقًا لما أعلنت عنه الدولة إلى حوالي التسعين مليون نسمة وحوالي 92 % من عدد السكان هم من أصول نمساوية الأصل وغير مجنسين ويتركزون في العاصمة.
بينما نجد أن بقية السكان في جمهورية النمسا هم من عروق مختلفة رغم امتلاكهم للجنسية النمساوية من تلك الأصول المختلفة الأتراك وسكان من أصل يوغسلافي وأخرين ألمان وغيرهم من جنسيات أخرى.
وفي الفترة الأخيرة حددت الدولة ووضعت خطط رادعة لمنع التجنيس بجنسيات أخرى حفاظًا على العرق النمساوي ومن الاختلاط.
صرحت جمهورية النمسا في إحصائيات رسمية أن دولة النمسا بها عدد من الديانات التي يؤمن بها السكان حيث تكفل الدولة حرية التدين بأي ديانة ولكن نجد أن الأغلبية الكبيرة من السكان يؤمنون بالدين المسيحي وبخاصة فئة الكاثوليك.
كما توجد ديانات أخرى ولكن بنسب قليلة وهم المسلمين والمسيحيين الأرثوذوكس والمسيحيين التابعين لطائفة البروتسنتي ويوجد أيضًا من يؤمنون بالا دين.
تتميز دولة النمسا عن غيرها من الدول الأوروبية بالتنوع الكبير في شكل التضاريس بها حيث تصل مساحة الدولة لنحو 85 ألف كيلومتر مربع وبها العديد من السلاسل الجبلية الشاهقة الارتفاع والتي تمثل أعلى سلسلة جبلية بالعالم وهي جبال الألب.
وطبيعة دولة النمسا تأخذ الجانب الجبلي حيث أن حوالي ما يقارب من 65 % من المساحة الأرضية الضخمة من الدولة ذات طبيعة جبلية شاهقة وهذا ليس عيبًا ولن استخدمت الدولة تلك الطبيعة والجليد الموجود عليها لعمل مناطق سياحية عالمية وأماكن للتزلج على الجليد.
وتحتوي جمهورية النمسا على نهر الدانوب والذي يقع في الجانب الشرقي من الدولة وهو أحد الأنهار العزبة الكبيرة في العالم.
أيضًا توجد بالنمسا الكثير من المساحات الخضراء الناتجة من وجود الغابات الشجرية وبخاصة أشجار الصنوبر والزان والتي تأوي العديد من أشكال الحياة البرية من دببة وصقور نادرة وغزلان.
وتلك الغابات الضخمة بالنمسا مصدر لإمداد العالم كله بأجود الأنواع الخشبية التي تستخدم في صنع الأثاث وتعتبر تلك الغابات الكبيرة مصدر دخل قومي لجمهورية النمسا.
نظرًا للطبيعة الجبلية والمنخفضات الموجودة بجمهورية النمسا وكذلك وجود الغابات وكل هذا يؤثر بشكل كبير على التغيرات المناخية التمي تمر بها الدولة وأيضًا إضافة لذلك التنوع المناخي خلال فصول العام.
حيث أن النمسا دائمًا معرضة لهبوب الرياح من الجهة الغربية منها وهذا يؤثر على المناخ في الدولة بشكل كبير وتكون تلك الرياح دائمًا محملة بنسبة عالية من الرطوبة وهذا دائمًا ما يكون مصحوب بهطول الأمطار طوال العام.
بينما نجد أن الجهة الشرقية من جمهورية النمسا ذات جو شبه جاف تقريبًا وتقل فيها هطول الأمطار بشكل كبير ولكن يكون ذلك مصاحب لانخفاض درجة الحرارة بشكل كبير إذ تصل درجة الحرارة في المناطق الشرقية لنحو أقل من الصفر درجة مئوية.
بينما المنطقة الغربية تنخفض فيها درجة الحرارة لأكثر من ذلك حيث تصل إلى سالب 12 درجة مئوية وذلك في أثناء فصل الشتاء ولكن خلال الصيف ترتفع لتصل إلى نحو 2 درجة مئوية.
نما الاقتصاد النمساوي بمعدلات ضخمة حيث وصل الناتج المحلي للدولة خلال أخر إحصائيات رسمية عن الدولة لنحو 500 مليار دولار سنويًا وهذا الرقم يدل على ضخامة هذا الاقتصاد.