مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
دعا استشاري طب الأطفال الدكتور لؤي بخاري، مرضى الربو إلى عدم تجاهل استخدام بخاخ موسع الشعب الهوائية عند حدوث الأزمة الربوية الطارئة لحساسية الصدر لكونها أسرع مفعول للتعامل مع الحالة، مبينًا أنه للأسف أن هناك بعض الاعتقادات الخاطئة لدى البعض بأنها مسببة للإدمان والتعود، وهذا الاعتقاد خاطئ إذ تساعد بخاخات موسعات الشعب في إنقاذ حياة المريض عند حدوث الأزمة الحادة في المرحلة الأولى على أن يستكمل المريض المراحل التالية للعلاج وهي جلسة البخار وبعض الأدوية التي يصفها الطبيب.
مسكن وليس علاجاً
وقال بخاري في تصريحات لـ”المواطن”، أن بخاخ موسعات الشعب الهوائية هو سريع المفعول، ولكنه يعتبر مسكنًا وليس علاجًا، حيث إن الحالة قد تعود بمجرد ذهاب مفعوله، ويوجد منه أقراص وشراب، ولكن ينصح باستعمالها حيث إنه حتى الأطفال يمكنهم استعمال البخاخ عن طريق التوصيلة المعدة لتسهيل الاستعمال، لذا ينصح في حال عدم استقرار الحالة بعد أخذه بالتوجه لطوارئ المستشفى لاستكمال العلاج.
لا علاج قاطع للربو
ولفت إلى البعض يعتقد بأن الربو يمكن علاجه بصفة نهائية بحيث تنقطع الأعراض تمامًا ولا ترجع مرة أخرى، وهذا الاعتقاد أيضًا خاطئ فمن المهم معرفته أنه ليس للربو علاج قاطع ونهائي مثله في ذلك مثل مرض السكر وذلك نظرًا لوجود العاملين المهمين في تكوينه وهما الاستعداد الخلقي والمحسسات الخارجية إلا إذا تم عزل الإنسان عن بيئته تمامًا وهذا غير ممكن، ولكن بمحاولة تجنب المحسسات البيئية مثل (البخور، العطور، دخان السجائر، والمفارش، وتربية القطط وغير ذلك) واستعمال الأدوية الفعالة يمكن للمصاب أن يعيش حياة طبيعية هادئة بدون أزمات ربوية أو أعراض مزعجة.
نصائح وقائية هامة
وأكد الدكتور بخاري، أن مرض الربو يعتبر من الأمراض التي تصيب الرئة ويعد انتشاره بين الأطفال أكثر شيوعًا، ولكنه أيضًا يصيب البالغين، ويعتبر من الأمراض المزمنة التي تؤثر على الشعب الهوائية بشكل كبير، وتظهر أعراض الربو على المريض حيث يصاب بالضيق في التنفس والصدر، والإصابة بالسعال المتكرر، وقد يصاب به المريض نتيجة بعض الأسباب الوراثية والبيئية، وأهم النصائح هي ضرورة تغيير الأغطية السريرية بشكل مستمر وهذا؛ لأن تراكم الغبار عليها يكون أحد مسببات مرض الربو للأطفال، الحرص على تهوية المنزل بشكل جيد، وتنظيف المنزل من الأتربة، عدم تربية الحيوانات الأليفة بالمنزل مثل القطط، حيث إن الاحتكاك بها يتسبب في الإصابة بالربو والحساسية للأطفال، الابتعاد عن الدخان ومصادره والأماكن التي يتواجد بها المدخنون وخاصة للأطفال الرضع، التوجه إلى الطبيب فور ظهور أي من أعراض الإصابة بالربو لدى الأطفال حتى يتم العلاج بشكل سريع.