ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
تبحث الأمهات عن قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة ومتنوعة من أجل قولها للطفل قبل أن يستعد للنوم من أجل توسيع مداركه وتشغيل عقله وتعلم الدروس المستفادة منها ومن أجل أن ينام بشكل أسرع وأهدأ.
أوضح موقع المواطن أن قصص الأطفال هو نوع من أنواع الأدب العالمي حيث أن هذا النوع ظهر في القرن التاسع عشر على يد الكاتب الإنجليزي جون نيوبيري حيث ألف كتاب الجيب الجميل، كما أن الهدف هذا النوع من الأدب هو تعليم وتسليه وترفيه الطفل وأحيانًا يضيف معلومات إلى الكبار أيضًا.
عندما يبدأ طفلك في الاستعداد للنوم والذهاب إلى الفراش عليك يا سيدتي أن تقومي بقراءة هذه القصة له حيث تعطي معلومة لطفلك بان الخداع والكذب لم يدون ولا يضر غير الشخص المخادع والكاذب حيث تقول القصة الآتي:
في يوم من الأيام كان هناك رجل مزارع لديه قطعة أرض وبها بئر يخرج منه الماء للشرب ولروي الأرض بهذه الماء ففي أحد الأيام فكر المزارع أن يخدع أحد الأشخاص وقال له نويت أن أبيع لك هذا البئر فوافق الرجل الآخر ودفع ماله الذي يساوي قيمة البئر.
وفي صباح اليوم التالي ذهب المشتري الجديد إلى البئر لملء منه الماء فرآه الرجل المزارع وطرده وقال له لا تقرب من هذا البئر فتعجب المشتري الجديد من هذا الفعل ووجه سؤال إلى المزارع لماذا تفعل هكذا وأنا صاحب البئر لقد قمت أنت ببيعه لي.
فرد المزارع رد أدهش المشتري عندما قال له أنا بعت لك البئر فقط ولكني لم أبيع لك الماء التي بداخله فالماء ملك لي والبئر ملك لك، وهذا ما جعل المشتري الجديد يذهب إلى المحكمة وحكى الحوار الذي دار بينه وبين المزارع للقاضي.
فطلب القاضي أن يقابل المزارع وأمره أن يعطي البئر إلى المشتري فرفض وقال البئر ملكه أما الماء فملكي فرد القاضي وقال إذا كان الأمر كما تقول فهيا أخرج مائك من بئر هذا الرجل لأنه لم يعد ملكً فاندهش المزارع من رد فعل القاضي وعلم أن الخداع يضر صاحبه ولا يضر أحد غيره.
هذه القصة من أجمل قصص اطفال قصيرة مكتوبة لأنها تعلم الطفل العفو عند المقدرة وضرورة العفو على الضعيف الذي لا يملك أن يدافع عن نفسه ولابد من ضرورة عدم استغلال القوة للبطش بالضعيف حيث تروي القصة الآتي:
كان هنا أسد عظيم وهو ملك الغابة نائم في بيته وتسلل فار صغير إلى بيت الأسد واخذ يلعب ويجري ويزعج الأسد حتى تسبب في استيقاظ الأسد من نومه وهو غاضب ويزمجر من شدة غضبه لدرجة أنه وضع يده على الفأر الصغير وبدأ في الاستعداد من أجل أن يأكل الفأر الصغير ويلتهمه في مضغة واحدة.
ولكن الفأر أخذ يصيح ويطلب العفو والسماح من هذا الأسد وكان صوت الفأر مليء بالخوف والقلق من أن الأسد يلتهمه وقال له أرجوك يا ملك الغابة أن تتركني واعدك ألا أفعل ذلك مرة أخرى أرجوك اتركني وأدعو الله أن يوفقني في رد هذا الجميل لك فضحك الأسد وانتابه شهور ضحك هستيري.
وقال له لم أعرف كيف تساعدني أيها الفأر الصغير ولكني سوف أصفح عنك، ولكن مرت الأيام واستطاع الفأر أن يرد الجميل للأسد حينما وجده هو وأسرته أسير لبعض الصيادين الذي قيدوه في أحد الأشجار بالحبال لحين إحضارهم لسيارة تحمل الأسد وأسرته.
فأخذ الفأر في أكل الحبال حتى تمكن من قطعها وحرر الأسد ومن معه من أفراد أسرته وضحك الأسد وقال نعم لقد ساعدتني أيها الفأر الصغير وكنت أظن أنك لم تستطيع مساعدتي لصغر حجمك ولكبر حجمي.
هذه القصة تعلم الطفل ألا يطمع في أكثر مما يرزقه الله به لأن الطمع والجشع ينتهي بالفقر وهذا ما ذكر في القصة الآتية:
كان هناك رجل يعمل بمهنة الزراعة وكان متزوج ويمتلك دجاجة جميلة الشكل لونه ذهبي هذه الدجاجة كانت تبيض كل يوم بيضة ذهب فكان يبيعها ويحصل على مال يسد بها ديونه ويشتري بالباقي ما يحتاجه بيته.
وفي يوم من الأيام قرر الرجل أن يذبح الدجاجة ليحصل على الكنز الذي في بطنها من اجل بيعه وتحوله إلى رجل غني بدل من أن تعطيه الدجاجة بيضة كل يوم ولكن زوجته نهته عن فعل ذلك ولكن زوجها لم يسمع لها.
وبالفعل جلب السكين وذبح الدجاجة والمفاجئة لم يجد سوا أمعائها ودماء ولم يجد كنز كما كان يعتقد فاخذ الرجل يبكي هو وزوجته ويندم على ما فعله بسبب جشعة وطمعه الذي جعله رجل فقير لا يستطيع أن يحصل على قوت يومه بعد أن أغلق مصدر رزقه اليومي.
هذه القصة من أفضل قصص اطفال قصيرة مكتوبة لأنها تعلم الطفل أن يكون لديه انتماء وولاء لوطنه مهما بعد عنه من خلال الآتي:
القصة أبطالها هم عصفورتان جميلتان يمتلكان صوت أعذب من آلة الكمان ونسمة هواء باردة جميلة حيث يحكى أن هاتان العصفورتان يحتلان مكان فقير الطعام ونادر للمياه ومناخه حار جدًا في الصيف وقارس البرودة في الشتاء.
وفي يوم كان العصفورتان يجلسان في عشهما ويقصون ما رأوه من قسوة وتعب في إيجاد الطعام والماء وأحسوا بنسبة هواء جميلة باردة تطوف حولهما فوقفت تحادثهم بتعجب وتقول عجبت لكما أيها العصفورتان لماذا تتمسكون بهذا المكان المفتقر لكل شيء وتتركون أرض الله الواسعة التي تتمتع بكل شيء جميل.
فهيا معي نذهب لأرض أخرى بها كل الطعام الذي يشبه طعمه السكر والماء التي عذوبتها تفوق العسل فردت أحد العصفورتان بشيء فطري وقالت لم نترك وطننا ونذهب إلى أرض أخرى ليست بوطننا حتى لو كانت جنة الأرض.
فأنتي يا أيها النسمة بسبب تنقلك بين البلاد لم تشعرين بجمال الولاء والانتماء ولا يسري حب المكان الذي نشأتي وتربيتي فيه في عروقك وهو وطنك العزيز الغالي.
فجو
جميله
الفاطمه القطان
انها طويل جدا