طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
من يصدق أن هناك في اليابان قرية نائية تقع على ضفاف النهر في وادي إيا، جنوب اليابان، جميع سكانها من الدمى، إذ إنه عند زيارة شوارعها يظهر العديد من الأشخاص الكبار والصغار على جنباتها أو بيوتها أو مدارسها، ولكن تكون المفاجأة أن هؤلاء الأشخاص ليسوا حقيقيين بل مجرد “دمى”.
وقال الباحث وأستاذ الجغرافيا حسن عبدالرحمن في تصريحات إلى ”المواطن”: إن هذه القرية تدعى ناغورو، وكان يسكنها مجموعة من السكان إلا أن الغالبية العظمى من كبار السن توفوا وصغار السن اتجهوا للمدن، وكانت هناك سيدة تدعى تسوكيمي أيانو (70 عامًا) وهي متخصصة في الأعمال الحرفية قد هاجرت القرية ولكنها في عام 2002 عادت إليها، وبدأت في مشروع صنع الدمى لتخويف الطيور وإبعادها عن المزارع، وتحولت الفكرة بعد ذلك إلى إبداع فني لأحياء ذكرى السكان السابقين، وكبار السن الذين يغادرون البلدة أو يتوفون.
وواصل أستاذ الجغرافيا: الزائر لهذه القرية يستطيع مشاهدة هذه الدمى في كل مكان وكأنها تمارس عملها اليومي، إذ يتم وضعها بأساليب فنية مبتكرة، كما أن الأشخاص الذين يحبون الدمى بإمكانهم صناعة دمى لأنفسهم تطابق أشكالهم.
وأضاف: أن هذه القرية كان يسكنها نحو 300 نسمة يعيلون أنفسهم من خلال عملهم في قطاع الغابات وبناء السدود، وغادروها تدريجيًّا، والآن يعيش فيها 27 شخصًا فقط لكن عدد الدمى التي أحيت ذكراهم يبلغ 270، كما توجد مدرسة أقفلت أبوابها قبل سبع سنوات؛ لأنه لم يعد هناك أحد لتدريسه، وتم وضع فيها 12 دمية ملونة بحجم طفل على المقاعد كما لو أنها جزء من حصة دراسية.