إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
علقت الجمعية الفلكية بجدة على ما يتردد عن ظهور المريخ كالقمر البدر في النصف الثاني من شهر أكتوبر المقبل، عند دخوله حالة التقابل مع الأرض، مؤكدةً أن ذلك غير صحيح.
وقال رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبوزاهرة في تدوينة عبر حساب الجمعية على موقع فيسبوك: إن كوكب المريخ سيصل إلى حالة التقابل وأقرب مسافة من الكرة الأرضية في النصف الثاني من شهر أكتوبر 2020، وأنه من الناحية العلمية لا يمكن مطلقًا لكوكب المريخ أن يظهر للعين المجردة كالقمر البدر في سماء الأرض.
ولفت رئيس فلكية جدة إلى أنه مهما كانت المسافة بين المريخ وبين كوكبنا لن يرى بهذه الصورة التي تتردد، وكما يشاهد من الأرض عندما يكون المريخ جنبًا إلى جنب مع القمر البدر، فإن قطر المريخ نحو 1 / 140 قطر القمر البدر، وهذا يعني أن هناك حاجة لوضع نحو 140 كوكباً مثل المريخ متراصة جنبًا إلى جنب لبلوغ قطر القمر.
وتابع رئيس فلكية جدة، إلى أنه بشكل عام فإن حجم كوكب المريخ أصغر من الأرض ولكنه أكبر من القمر، إلا أن المريخ أبعد بكثير عن الأرض، فالقمر يبعد عن الأرض نحو ثانية ضوئية، فالضوء الذي يتحرك بسرعة 186.000 ميل بالثانية عندما ينعكس عن سطح القمر يستغرق نحو ثانية ليصل إلينا هنا على الأرض.
وأردف أبوزهرة: أما الضوء المنعكس عن المريخ، فيستغرق وقتًا أطول بقليل ليصل إلى الأرض من نحو بضع دقائق إلى 20 دقيقة وهذا الاختلاف نتيجة لأن الأرض والمريخ يتحركان حول الشمس، فعندما يكون المريخ والأرض في نفس الجانب من الشمس تكون المسافة بينهما أقل بعكس عندما يكون كل منهما في جانب مختلف من الشمس.
وأشار رئيس فلكية جدة إلى أن ظاهرة تقابل المريخ ووقوعه في أقرب مسافة تستحق الرصد؛ لأن هذا الكوكب في هذا الوقت يكون قرصه مضاء بالكامل بنور الشمس، وهو الوحيد الذي يمكن رؤية تفاصيل سطحه من الأرض، أما عطارد فهو صغير جدًا أما الكواكب الأخرى فهي مغطاة بالغيوم، لذلك فهو حدث مثالي للجميع حيث سيكون المريخ مرئيًا بشكل واضح طوال الليل ويسهل تحديده في قبة السماء.
واستكمل أبوزهرة: أنه عند رصد المريخ بالعين المجردة سوف يبدو كنقطة ضوئية بلون برتقالي أحمر الذي يميز هذا الكوكب، وعند استخدام المنظار سوف يظهر أيضا كنقطة ضوئية بدون معالم واضحة تمامًا وكأنك تنظر إليه بالعين المجردة، لذلك فإن المناظير لا تصلح لرصد المريخ، لذلك هناك حاجة لاستخدام تلسكوب مقاس 8 بوصات على الأقل لرؤية معالم الكوكب بوضوح.
وختم بالقول: إن إشاعة ظهور المريخ بحجم القمر البدر بدأت في 2003، ففي 27 أغسطس من ذلك العام كانت الأرض والمريخ في أقرب مسافة بينهما وهي الأقرب منذ 60.000 سنة؛ حيث كانت المسافة بين مركز الأرض ومركز المريخ أقل من 35 مليون ميل ولكن في النهاية ظهر المريخ مجرد نقطة ضوئية ساطعة فقط للعين المجردة ولم يكن كبيرًا كالقمر البدر.