علاج ارتفاع الضغط المفاجئ بالمنزل

علاج ارتفاع الضغط المفاجئ بالمنزل

من أكثر الأمراض التي تؤرق الكثير من الناس هو الضغط المرتفع، لذلك نجد الكثير من المرضى يبحثون عن طرق علاج ارتفاع الضغط المفاجيء بالمنزل دون اللجوء إلى الأطباء أو العقاقير الطبية.

الأقسام التي ينقسم إليها مرض ضغط الدم

قبل أن نذكر طرق علاج ارتفاع الضغط المفاجيءبالمنزل علينا أن نتعرف أولاً على الأقسام التي ينقسم إليها مرض ضغط الدم وسنذكر ذلك من خلال موقع المواطن.

قد يهمّك أيضاً

اسباب ارتفاع الضغط المستمر

اسباب ارتفاع الضغط المفاجئ

ضغط الدم الطبيعي

يطلق على ضغط الدم أنه طبيعي وذلك في حالة عدم تجاوز ضغط الدم الانقباضي 120ملليمتر زئبق، وأن يكون ضغط الدم الانبساطي 80ملليمتر زئبق.

ضغط الدم المرتفع

هي أحد المراحل التي يرتفع فيها ضغط الدم عن نسبته الطبيعية ويتراوح فيها ضغط الدم الانقباضي من 120 إلى 129 ملليمتر زئبق، ولا يزيد فيها ضغط الدم الانبساطي عن 80 ملليمتر زئبق، وفي هذا النوع من أنواع ضغط الدم يكون العلاج هو تغيير أسلوب الحياة فقط.

المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم

وفي هذا النوع من ضغط الدم يكون ضغط الدم الانقباضي يتراوح بين 130 إلى 139 ملليمتر زئبق، ويكون ضغط الدم الانبساطي يتراوح بين 80 إلى 89 ملليمتر زئبق، ويكون العلاج في هذه المرحلة هو تغيير بعض أنماط الحياة خصوصًا إذا لم يكن هناك أي عوامل خطر أو أن المريض لا يعني من أمراض القلب.

المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم

تعتبر المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم من أشد المراحل خطورة والتي فيها يرتفع ضغط الدم الانقباضي عن 140 ملليمتر زئبق، ويكون فيها ضغط الدم الانبساطي أكثر من 90ملليمتر زئبق، وفي هذا النوع من أنواع ضغط الدم المرتفع يكون المريض بحاجة إلى تناول علاجات دوائية وبحاجة إلى تغيير الكثير من أنماط الحياة.

كيفية تغيير أسلوب الحياة للقضاء على ضغط الدم

هناك بعض الطرق التي يجب اتباعها حتى يستطيع الفرد أن يتخلص من مرض ضغط الدم ومن هذه الطرق الآتي:

محاولة فقدان الوزن الزائد: فقدان الوزن في الحالات التي تعاني من مرض ضغط الدم يعتبر أمرًا ضرورياً حيث أن خسارة كيلو جرام واحد من الوزن الزائد يؤدي إلى تقليل مستوى ضغط الدم إلى 1 ملليمتر زئبق، كما أن زيادة الوزن قد تؤثر في عملية التنفس في الليل، حيث أن الوزن الزائد يصيب الفرد بانقطاع النفس النومى.

كما أن هذا الأمر من الممكن أن يزيد من مستوى ضغط الدم، كما ان تراكم الوزن الزائد في منطقة الخصر يزيد أيضًا من خطر ارتفاع مستوى ضغط الدم، ويمكن أن يكون الفرد في مرحلة الخطر إذا كان محيط خصره يتخطى 102 سنتيمتر للرجال و89 سنتيمتر للسيدات.

ممارسة العديد من التمارين الرياضية بصورة منتظمة: التمارين الرياضية لها دور في تقليل مستوى ضغط الدم بمقدار من 5 إلى 8 ملليمتر زئبق، ومن أهم التمارين الرياضية التي يجب ممارستها المشي، الجري، السباحة، ركوب الدراجات، الرقص لمدة لا تقل عن نصف ساعة.

تناول الأطعمة الصحية: يجب لى مرضى ضغط الدم المرتفع أن يتبعوا حمية غذائية صحية والتي تعرف باسم حمية داش، حيث تكون هذه الحمية غنية بالحبوب الكاملة، والخضروات والفاكهة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، ويجب التقليل من الدهون المشبعة، حيث أن هذه الحمية تقلل حوالي 11 ملليمتر زئبقي من ضغط الدم المرتفع.

تقليل مستوى الصوديوم: التقليل من مستويات الصوديوم في الأطعمة تعمل على خفض مستوى ضغط الدم حوالي 5 أو 6 ملليمتر زئبقي، كما يجب أيضًا التقليل من الاطعمة المصنعة، ولابد من قراءة الملصق الغذائي الموجود على الأطعمة.

يفضل استبدال الملح بالبهارات الأخرى والأعشاب المختلفة، ويجب زيادة نسبة البوتاسيوم التي يتم تناولها على مدار اليوم وأيضًا زيادة الخضروات والفاكهة التي تحتوي على البوتاسيوم، وذلك لأن البوتاسيوم يقلل من تأثير الصوديوم، حيث يجب تناول كمية منخفضة من الصوديوم أي حوالي 2300 ملليجرام، وتعتبر الكمية الطبيعية للبالغين من الصوديوم أقل من 1500 ملليجرام يومياً.

الإقلاع عن شرب الكحوليات: تعتبر الكحوليات من الأشياء التي تؤثر بصورة سلبية في ضغط الدم، لذلك يجب الامتناع عن شرب الكحوليات بصورة نهائية.

الإقلاع عن التدخين: ينصح دائمًا بالتوقف عن التدخين بصورة نهائية وذلك بهدف الحفاظ على مستوى ضغط الدم بصورة طبيعية، كما أن الإقلاع عن التدخين يحمي من الإصابة بأمراض القلب، وتحسن من الصحة العامة للجسم، فسيجارة واحدة فقط يمكن أن ترفع ضغط الدم لعدة دقائق.

السيطرة والتقليل على كمية الكافيين: يمكن أن يؤدي تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة على ارتفاع مستوى ضغط الدم بنسبة 10 ملليمتر زئبقي، كما أن الاستمرار في تناول الكافيين يزيد من مستوى ضغط الدم على المدى البعيد.

تقليل الضغط والتوتر: يجب التخلص والتقليل من الضغط العصبي قدر المستطاع وذلك للحفاظ على مستوى ضغط الدم بصورة طبيعية، ويمكن السيطرة على التوتر عن طريق تجنب الطرق المؤدية إليه، وممارسة الهوايات والنشاطات المختلفة، ويجب تخصيص وقت معين للاسترخاء والهدوء والتنفس بصورة عميقة يومياً.

المراقبة المنزلية لضغط الدم: من ضمن طرق علاج ارتفاع ضغط الدم في المنزل مراقبة مستوى ضغط الدم بصورة منتظمة في المنزل، وذلك عن طريق استخدام أجهزة الفحص ومراجعة الطبيب بصورة دورية ومنتظمة.

الدعم المعنوي: يجب على مريض ضغط الدم المرتفع أن يحصل على الدعم المعنوي ممن حوله سواء العائلة أو الأصدقاء، ويجب أن يتخذ كافة الإجراءات التي تحد من المرض، والمحافظة على مستوى ضغط الدم بصورة طبيعية.