ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
نشرت مجلة ساينس العلمية نتائج تحالف بحثي عالمي شارك فيه فريق من المدينة الطبية بجامعة الملك سعود ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حول الطفرات الجينية المسببة للأعراض الشديدة والخطرة لفيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس الفريق البحثي في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتور صالح بن زيد المحسن: إن البحث ضم 80 دولة و50 مركزًا لدراسة التسلسل الوراثي للمصابين بالحالات الشديدة والخطرة من كورونا المستجد، والمملكة كان لها دور بارز من خلال تمثيلها للجنة الإشرافية على التحالف البحثي الدولي واعتُمِدت كمركز لدراسة التسلسل الوراثي وإجراء التجارب المناعية بتحالف مشترك بين جامعة الملك سعود ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية.
وأضاف أن الدراسة شملت 659 مريضًا مصابًا بحالات شديدة بفيروس كورونا المستجد، وضمت 534 مريضًا مصابًا بحالات خفيفة بالفيروس للمقارنة، وبناء على دراسات سابقة للمجموعة البحثية نفسها لمعرفة طريقة استجابة جهاز المناعة لمختلف الفيروسات تمت دراسة التسلسل الوراثي للمرضى المصابين بالحالات الخطرة عن طريقة استجابة الجسم المناعي لمركبات الإنترفيرون.
وأوضح أن الفريق العلمي توصل إلى 13 طفرة جينية مختلفة على 23 مصابًا بحالة شديدة، مبينًا أن الفريق السعودي توصل من خلال دراسة التسلسل لـ 125 عينة إلى اكتشاف 7 طفرات جينية.
وستفتح هذه الدراسة الطريق لمعرفة الاستجابة المناعية للفيروس واكتشاف علاجات تقلل من المضاعفات والحالات الحرجة.
من جهتها قالت صاحبة السمو الأميرة الدكتورة هيا بنت خالد بن بندر رئيسة الفريق السعودي في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية: إن هذه الدراسة تُعد ثمرة الجهود المشتركة بين الجهات العلمية المختلفة في المملكة العربية السعودية في ظل مايجده البحث العلمي من دعم من القيادة الرشيدة، مبينة أن التعاون على إجراء البحوث العلمية الطبية تعود فائدته على المجتمع وعلى المريض نفسه، وقد تسهم هذه الدراسة في إيجاد حلول علاجية لفيروس كورونا.