لقطات من تتويج ميلان بلقب كأس السوبر الإيطالي بالرياض ريال مدريد يعبر مينيرا بخماسية في كأس ملك إسبانيا 3 مزايا لبرنامج استبدال الوقود السائل ميلان يقلب الطاولة على الإنتر ويحصد السوبر الإيطالي بالرياض أول حالة وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور في أمريكا فيروس جديد ينتشر في الصين فهل نقلق؟ عقوبة المنصات المعلنة عن وحدات ضيافة دون ترخيص ترامب يدعو إلى ضم كندا توطين وتطوير تقنية الباعث الضوئي الأزرق بالسعودية فاتح تريم: الشباب بحاجة إلى التدعيم
قال أحد كبار الخبراء، البروفيسور تيم سبيكتور، من جامعة كينجز كوليدج لندن البحثية، إن هناك عرض واحد يمكن من خلاله أن يميز الآباء بين إصابة أطفالهم بنزلات البرد والإنفلونزا المرتبطة بفصل الشتاء وبين إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتابع البروفيسور تيم أن الأطفال الذين يعانون من سيلان الأنف ليس لديهم بالتأكيد فيروس كورونا، كما يجب ملاحظة ترتيب ظهور الأعراض بين الاحتقان والعطس؛ لأن في أغلب الأحيان يكونان دلالة على إصابتهم بنزلة برد وليس فيروس كورونا.
ويعمل البروفيسور تيم تطبيق Coronavirus Symptom Study أو دراسة أعراض فيروس كورونا، حيث يطلب من 4 ملايين مستخدم الإبلاغ عندما يعانون من الأعراض وما إذا كانت نتيجة اختبارهم إيجابية لـ كوفيد-19.
وتظهر البيانات أن أكثر أعراض الإصابة بفيروس كورونا شيوعًا لدى الأطفال في سن المدرسة هي: الإرهاق، حيث يؤثر على 55% منهم، ويلي ذلك الصداع بنسبة 53% ثم الحمى بنسبة 49%.
وبالمقارنة، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا عند البالغين هي التعب بنسبة 87% والصداع بنسبة 72% وفقدان حاسة الشم بنسبة 60%.
وكلٌ من الأطفال والبالغين لم يبلغوا عن سيلان الأنف.
ومن الجدير بالذكر أن البروفيسور وفريقه قادوا جهودًا كبيرة لإقناع وزارة الصحة البريطانية بتسجيل فقدان حاستي التذوق والشم كعرض من أعراض الإصابة بكورونا، بعد أن كشفت التقارير الواردة على التطبيق انتشاره كعرض بين المصابين.
وفي السياق نفسه، حذر وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، الآباء من إجراء اختبار كوفيد-19 للأطفال الذين يعانون من الزكام مشيرًا إلى أن نزلات البرد أمر طبيعي في موسم الشتاء.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من إصابة الأطفال بفيروس كورونا بعد قرار فتح المدارس في كثير من دول العالم
ويُذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) في بريطانيا وصل إلى 378,219 إصابة، وتُوفي 41,684 شخصًا، وعلى الصعيد العالمي، أُصيب 30,063,255 شخصًا وتُوفي 945,542 شخصًا بينما تعافى 21,819,114 شخصًا.