القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
أمر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الدبلوماسيين بشن حملة جديدة ضد ما أسماء بـ التوسعية الصينية التي تنتهجها بكين من أجل تنفيذ مبادرة الحزام والطريق، وذلك بعد اتهامها بالضغط على باربادوس لإزاحة الملكة من رئاسة الدولة.
وتُعد جزيرة باربادوس واحدة من عشرات الدول التي تشكل جزءًا من مبادرة الحزام والطريق الصينية، والتي بموجبها تقرض بكين الأموال للدول الأفقر لمساعدتها في تمويل مشاريع البنية التحتية الحيوية مثل الموانئ وخطوط السكك الحديدية عالية السرعة.
ومع قدرة الصين على السيطرة على المشروع النهائي في حالة تخلف الدول عن سداد القروض فإن ذلك أدى إلى خنق صيني على معظم العالم النامي.
وكانت بربادوس قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستصبح جمهورية في عام 2021، حيث قالت الحاكم العام السيدة ساندرا ماسون إن الوقت قد حان لترك ماضينا الاستعماري وراءنا.
وقد أشارت المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بالتعاون مع نظيرتها البريطانية إلى أن هناك ضغوطًا قد مورست على باربادوس من قبل دافعي الرواتب الصينيين لقطع علاقاتهم ببريطانيا، وقد جاء في نص التقرير ما يلي: الحادث أظهر كيف أن الصينيين يربطون دولًا جديدة بنظامهم الإمبراطوري من خلال نشر دبلوماسية الديون.
وتابع التقرير: قد تكون باربادوس هي اللؤلؤة الأحدث في السلسلة الإمبراطورية لبكين لتنفيذ مبادرة الحزام والطريق، لقد أفسحت اللعبة الكبرى الطريق لاقتراض البلدان من البنوك الحكومية الصينية وتراهن على أنها تستطيع سدادها قبل حلول موعد استحقاق البنود الافتراضية.
وكشفت الأرقام لأول مرة عن الحجم الحقيقي لمدى وصول الصين إلى البلدان الفقيرة، حيث تمثل الأموال المستحقة للصين ما يقرب من ثلث الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان.
وتتصدر باكستان القائمة حيث تدين إسلام أباد للصين بإجمالي 27 مليار جنيه إسترليني، وكمبوديا 5 مليارات جنيه إسترليني ما يمثل 29.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهناك أيضًا لاوس التي تدين بنحو 26.1% من ناتجها للصين، وزامبيا بنسبة 23.4%، وإثيوبيا بنسبة 17.7%، وبيلاروسيا بنسبة 13%.
ويمثل التوجه الجديد لجونسون تغييرًا حادًا في السياسة من حكومات المحافظين السابقة، حيث دعمت تيريزا ماي وفيليب هاموند لتأييد حملة الاستثمار العالمية للصين بشكل كامل، إلا أن بوريس أسهم في اندلاع المشاعر المعادية للصين، ومنع شركة التكنولوجيا هواوي من الحصول دورها الرئيسي في بناء شبكات الجيل الخامس 5G في المملكة المتحدة.
تُعرف أيضًا باسم مبادرة حزام واحد، طريق واحد وقد قامت على أنقاض طريق الحرير في القرن التاسع عشر من أجل ربط الصين بالعالم، لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية.