تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
قالت وكالة بلومبرغ إن الآمال بحدوث انتعاش للاقتصاد العالمي من أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تتلاشى، مما ينبئ بأن عام 2020 لن ينتهي على خير من الناحية الاقتصادية.
ورصدت بلومبرغ آراء العديدين من المحللين الاقتصاديين وقالت في تقريرها: المخاوف متعددة، قد يؤدي الشتاء المقبل في 2020-2021 إلى موجة أخرى من الفيروس مع استمرار انتظار اللقاح، وفي الولايات المتحدة، ستنتهي صلاحية الدعم الحكومي للعمال وكذلك التأجيلات البنكية لسداد القروض، أما الصين فتواجه أزمات تجارية على نواحٍ عدة.
وتابع التقرير: تشير البيانات إلى توقف الانتعاش في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية.
وقال يواكيم فيلس، المستشار الاقتصادي العالمي في شركة باسيفيك انفستمنت مانجمنت، لتلفزيون بلومبيرج: لقد شهدنا انتعاشًا ضئيلًا وقد بدأ يتلاشى.
وفسر قائلًا: قدمت الحكومات ما يقرب من 20 تريليون دولار في الدعم المالي والنقدي، في محاولة لإعادة الاقتصاد إلى الوضع الطبيعي بقدر الإمكان، وكان ذلك له مردوده في دولة مثل الولايات المتحدة، حيث انخفض معدل البطالة بشكل حاد في أغسطس وكان سوق الإسكان نقطة مضيئة، وانتعشت الصين وأخذها البعض كدليل على انتعاش بقية العالم، بينما تنشر ألمانيا بعض البيانات الصناعية الجيدة أيضًا.
واستطرد: لكن الحفاظ على تقدم كل هذه الجبهات لن يكون سهلًا، من المحتمل أن يتطلب ذلك من صانعي السياسة زيادة جهودهم التحفيزية، وذلك في وقت الذي يتطلعون فيه إلى تقليصها.
وتابع: وعلى الرغم من كل التقدم العلمي في اللقاحات، فإنها لن تكون متاحة في أي وقت قريب وعلى الأغلب لن تظهر في 2020 بالحجم المطلوب للسيطرة الشديدة على الفيروس، وهو شرط أساسي لعودة الاقتصاد وانتعاشه عالميًا.
وأضاف: في غضون ذلك، هناك رياح معاكسة في أسواق العمل، فقد ساعدت الحكومات على دفع انتعاش أولي وكان ذلك هو الجزء الأسهل، لكن الشق الأصعب يتمثل في إعادة تجهيز الشركات، وإعادة تخصيص الموارد وإعادة تدريب العمال في الصناعات التي لم تعد قابلة للحياة، وقد يستمر هذا النوع من إعادة الهيكلة لبعض الوقت.
وبالفعل فإن في هذا الشهر، قررت بعض العلامات التجارية الصناعية الأكثر شهرة في العالم القيام بتخفيضات قياسية في الوظائف، وعلى سبيل المثال، تخطط شركة Moller-Maersk A / S لإجراء إصلاح شامل من شأنه أن يؤثر على الآلاف في أكبر شركة شحن حاويات في العالم، وسرحت شركة فورد موتور موظفين يمثلون 5% من عمال الولايات المتحدة، كما ستلغي شركة يونايتد إيرلاينز هولدنجز 16 ألف وظيفة الشهر المقبل لأنها تقلص عملياتها.
وبالنظر إلى البيانات فإن آفاق التجارة العالمية لا تزال غامضة، بالإضافة إلى أنه هناك علامات أخرى مقلقة أيضًا، على سبيل المثال، في الصين التي تمكنت من السيطرة على الفيروس، لا يزال المستهلكون مترددين في الإنفاق، وسجلت أكبر البنوك في البلاد أسوأ انخفاض في الأرباح منذ أكثر من عقد وذلك مع تضخم الديون.
وقال رايان سويت، رئيس أبحاث السياسة النقدية في وكالة موديز، إن الاقتصاد لا يزال يحتاج إلى الدعم، ودون وجود تحفيزات مالية سيكون من الصعب أن ينتعش.
وتابع: في أوروبا، تتلاشى مقاييس النشاط، وتحاول المصانع خفض التكاليف حيث يؤدي ضعف الطلب وتخفيضات الأسعار إلى ضغط هوامش الربح، وبينما مددت فرنسا وألمانيا برامج الدعم، فإن المملكة المتحدة تخطط لإنهائه في أكتوبر 2020، مما قد يعرض ملايين الوظائف للخطر.
وقال توم أورليك، كبير الاقتصاديين في بلومبرغ إن أسواق الأسهم ستتعرض لخيبات الأمل في الأرقام الاقتصادية بنهاية 2020 وسط كبح تدريجي للدعم المالي الطارئ.
وقالت كاثرين مان، كبيرة الاقتصاديين في شركة سيتي جروب: على المدى الطويل، لا يبدو الأمر جيدًا من حيث الاستثمار التجاري والنمو في الولايات المتحدة.
ووفقًا لـ وارويك ماكيبين من معهد بروكينغز وجامعة أستراليا الوطنية فإنه حتى عند ابتكار لقاح، فإن إتاحته في جميع أنحاء العالم على النطاق اللازم سيستغرق وقتًا، وتشير نماذجه إلى أن الفيروس قد يكلف الاقتصاد العالمي نحو 35 تريليون دولار حتى عام 2025.