ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
أصبحت مدرسة دار التوحيد بمحافظة الطائف علامة بارزة في سماء التعليم بالمحافظة ، لكونها المدرسة النظامية الأولى في المملكة العربية السعودية ، وظلّت شاهدة على اهتمام ولاة الأمر بتعليم الأجيال بداية من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – حتى استمر وتطوّر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من خلال التعليم عن بعد في منصة مدرستي .
وكانت فكرة إنشاء المدرسة قد بدأت من الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – ، وذلك بأن تكون نظامية في حج عام 1363هـ لتخريج القضاة، وفي عام 1364هـ قرر المؤسس حينها بأن تكون المدرسة لتدريس العلوم الشرعية والعربية واختار لها اسم دار التوحيد.
وفي تلك الحقبة الزمنية حرص المؤسس على تأسيس مرحلة جديدة ، يلتقي فيها أبناء الجزيرة ببعضهم البعض في أنشطة تعليمية مختلفة ، حيث فوّض الشيخ بهجت البيطار لاختيار المقررات والشيخ العودان لاختيار الطلاب ، كما فوّض الملك فيصل رحمه الله بمتابعة المدرسة وربطها بالديوان الملكي ، وقد حرص على حضور احتفالاتها ، وأناب الملك سعود رحمه الله ولي العهد آن ذاك في الاحتفالات التي لا يحضرها ، في حين أصبحت مدرسة دار التوحيد نواة لكلية الشريعة ومعقلاً للتعليم ، وغيرت الخريطة الثقافية في المملكة العربية السعودية ، وأسهمت في الحركة الأدبية بإقامة نادي أدبي ، فيما تخرج منها الكثير من العلماء والأمراء والوزراء والأدباء ، ونهلوا من مناهجها العلم الشرعي والعربي ، وتتلمذوا على يد نخبة من المعلمين من الأزهر والدول العربية.
وبعد أن دمجت مدرسة دار التوحيد مع مناهج التعليم العام ، بدأت مسيرتها التطويرية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، وذلك بإعادة وهجها وتاريخها العريق الذي تحتفظ به ، وتضع سراجها لطلاب العلم ، ليكون هناك ارتباط وثيق ، يكون مسجلاً عبر كل العصور في دار التوحيد ، وأصبحت المدرسة الآن تضم كوادر من المعلمين والإداريين من أبناء الوطن ، وقد تم اعتماد مسار علمي للمدرسة مع المسار الإنساني مواكباً لرؤية المملكة 2030.
كما أنشئ لها متحف يضم أركانه مقتنياتٍ يمتد عمرها إلى بداية الدولة السعودية الثالثة لأكثر من 75 عاماً ، كما تضم رؤية المؤسس ومكتب الإدارة ، والفصل الدراسي في ذلك العهد ، والمراحل المتتابعة التي مرّت بها الدار ، بالإضافة إلى نماذج الاختبارات والشهادات ، ونجوم في سماء المتحف ، ونافذة الذكريات ومجلس الدار الثقافي.
وفي هذه الفترة في ظل جائحة كورونا ، تحوّلت مدرسة دار التوحيد كباقي المدارس عن بعد بإشراف من وزارة التعليم ومتابعة من الإدارة العامة لتعليم الطائف ، وواصلت الرحلة التعليمية من خلال منصة مدرستي ، لتصبح مناراً للعلم في الماضي والحاضر ، وتواكب عجلة الزمن في النقلة النوعية للتعليم ، تحت راية التوحيد ونحو رؤية المملكة 2030 .