خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار درجات الحرارة بالمملكة.. مكة وينبع الأعلى حرارة والقريات وطريف الأدنى باكستان تطلق قمرًا صناعيًا لتعزيز قدراتها fمجال الفضاء تنبيه من رياح شديدة بسرعة 49 كم/ساعة على تبوك فلكية جدة: اقتران بين كوكبي الزهرة وزحل اليوم المجلس الصحي السعودي: اتبعوا قاعدة 60/ 60 لسلامة السمع المحكمة العليا تؤيد حظر تيك توك في أمريكا موعد انتهاء مهلة تمديد فترة تخفيض المخالفات المرورية 50% انخفاض طفيف بأسعار الذهب في السعودية اليوم السبت
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن ترقيم الإبل، يساهم في حصر أعدادها ومعرفة أنواعها وأجناسها، وتحديد أماكن تواجدها وتوزيعها الجغرافي، بالإضافة إلى معرفة ملاكها، وضبط حالات ضياع وسرقة الإبل، والحد من ظاهرة الإبل السائبة التي تتسبب في الحوادث المرورية وإتلاف الممتلكات على الطرق السريعة وتحديد مسؤولية حركتها !
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “ترقيم الإبل.. الكل رابح”، أن ترقيم الإبل أيضا ساهم في معرفة التسلسل الجيني الوراثي للإبل مما يساعد في تحسين الإنتاج، ورصد أخطار الأمراض الوبائية والتعامل معها بشكل أكثر فاعلية، وفي عمليات البيع والشراء بات بإمكان الملاك إجراء عمليات نقل الملكية بشكل إلكتروني بكل يسر وسهولة !.. وإلى نص المقال:
منذ أطلق مشروع ترقيم الإبل وتسجيلها إلكترونيا لدى وزارة البيئة والمياه والزراعة، تم تسجيل حوالى مليون وأربعمائة ألف من الإبل، حيث شهد المشروع تجاوبا ملحوظا من ملاك الإبل بعد إدراك أهميته وفوائده !
فترقيم الإبل بزرع رقاقة إلكترونية صغيرة في الرقبة، وتسجيلها إلكترونيا لدى الوزارة أسهم في حصر أعدادها ومعرفة أنواعها وأجناسها، وتحديد أماكن تواجدها وتوزيعها الجغرافي، بالإضافة إلى معرفة ملاكها، وضبط حالات ضياع وسرقة الإبل، والحد من ظاهرة الإبل السائبة التي تتسبب في الحوادث المرورية وإتلاف الممتلكات على الطرق السريعة وتحديد مسؤولية حركتها !
أيضا ساهم ذلك في معرفة التسلسل الجيني الوراثي للإبل مما يساعد في تحسين الإنتاج، ورصد أخطار الأمراض الوبائية والتعامل معها بشكل أكثر فاعلية، وفي عمليات البيع والشراء بات بإمكان الملاك إجراء عمليات نقل الملكية بشكل إلكتروني بكل يسر وسهولة !
ومع انتهاء فترة الترقيم المجانية، ستنتقل مهمة ترقيم الإبل إلى العيادات البيطرية الخاصة التي تحصل على اعتماد تقديم الخدمة من الوزارة، وهذه فرصة استثمارية جيدة تتاح للقطاع الخاص، خاصة مع إلزامية الترقيم والتسجيل الإلكتروني وبدء تطبيق الغرامات بحق المتخلفين عن ترقيم إبلهم، وقصر تقديم خدمات الوزارة والرعاية البيطرية والاستفادة من برامج دعم صغار مربي الماشية، والمشاركة في مسابقات الإبل، و«قريبا» إدخال المسالخ، على الإبل المرقمة !
باختصار.. الكل رابح: ملاك الإبل، والمجتمع، والمستثمرون في الخدمات البيطرية !