مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
كشف المسؤولون الأمريكيون في البيت الأبيض عن هوية من يقف وراء إرسال الرسالة في مظروف يحتوي على سم الريسين القاتل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ بهدف اغتياله.
وكانت اعترضت السلطات الأمريكية أمس السبت مظروفًا أُرسل إلى البيت الأبيض يحتوي على مادة الريسين القاتلة، ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى ترامب، موضحين أنه تم إرسالها من كندا.
وحدد المسؤولون امرأة على أنها المشتبه بها الرئيسي في حادث إرسال المظروف السام، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وقد تم اعتراض المظروف في مركز بريد حكومي خارج الموقع قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان: يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي والجهاز السري الأمريكي وخدمة التفتيش البريدي الأمريكية في رسالة مشبوهة وردت في مرفق بريد حكومي أمريكي، مؤكدًا على أنه في الوقت الحالي لا يوجد تهديد للسلامة العامة.
وبحسب تقرير الصحيفة الأمريكية فقد تم إرسال 5 رسائل سامة مماثلة أخرى إلى وكالات إنفاذ القانون في تكساس، بما في ذلك مرفق احتجاز ومكتب العمدة، بالإضافة إلى طردين كانا موجهين إلى البنتاغون.
وتتولى فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب في واشنطن مسؤولية التحقيق بمساعدة من نيويورك والشرطة الكندية الملكية.
وقال المحققون إنه لم يتم العثور على أي صلة بين الرسائل السامة وأي منظمة إرهابية دولية، ورفضوا الإفصاح عن الدليل الذي بحوزتهم والذي يشير إلى المشتبه بها.
ومن جهة أخرى، أكد المسؤولون أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى ولم يتم استبعاد أي شيء حتى الآن.
الريسين مادة سامة قوية يُستخرج من بذور نبات زيت الخروع، ومن المعروف أن البذرة قوية للغاية لدرجة أن جرعة من مسحوق الريسين المنقى بحجم بضع حبات من ملح الطعام يمكن أن تقتل الإنسان في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الهجمات، حيث تم اتهام أحد قدامى المحاربين في البحرية بمحاولة إرسال مغلفات تحتوي على مادة الريسين إلى عدة مسؤولين أمريكيين في عام 2018.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما أيضا هدفًا لهجوم مادة الريسين، ففي عام 2013، حُكم على الممثلة شانون ريتشاردسون بالسجن لمدة 18 عامًا بتهمة إرسال رسالة بريدية مليئة بالريسين إلى أوباما ومايكل بلومبرغ الذي كان رئيس بلدية نيويورك آنذاك.