روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين
بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني “إن خبراء من حزب الله اللبناني وإيران يديرون عمليات تضليل إعلامي للتغطية على خسائر المليشيات الحوثية الفادحة في جبهات مأرب والجوف”.
وكشف الوزير في تصريح صحفي ، عن محاولات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران السيطرة على مدينة مأرب عبر حملات سياسية وإعلامية، واستخدام الدعاية وبث الإشاعات والحرب النفسية، بعد فشلها في تحقيق أي اختراق عسكري باتجاه المدينة، رغم المحرقة التي ساقت إليها عناصرها بالآلاف، بمن فيهم قيادات الصف الأول وعتادها المنهوب من معسكرات الدولة.
وأوضح الإرياني أن الميليشيا الحوثية لجأت خلال الأيام الماضية لنشر عشرات التصريحات، التي توحي بأنها باتت على أبواب مدينة مأرب، وتسريب المذكرات المزورة للوقيعة بين الدولة والقبائل، ومحاولة النيل من مواقف قبيلة مراد في مواجهة الكهنوت، وتحدثت عن انسحابات وسحب آليات، واختراق صفحات ناشطين لخلق حالة من الإحباط وبث الهزيمة في نفوس اليمنيين.
وقال وزير الاعلام إن ” ميليشيا الحوثي استغلت بعض الثغرات على خلفية أحداث مديرية ردمان لاختراق مديريات محافظة البيضاء باتجاه مأرب، وعقدت الصفقات مع تنظيمي “القاعدة، داعش” برعاية إيرانية لتأمين مرورها وتسليم واستلام المواقع، في ظل انشغال الجيش والمقاومة والقبائل بمعارك مفتوحة على طول جبهات مأرب والجوف”.
وأضاف أن ” هذه الاختراقات البسيطة والضخ الإعلامي الهائل الذي مارسته ميليشيا الحوثي بالتعاون مع مطابع إعلامية والطابور الخامس، لا تعني الإخلال بموازين المعركة أو تغيير ميزان القوة العسكرية في جبهة مأرب لصالح الميليشيا، أو أن مدينة مأرب أصبحت في خطر، وهو ما يجب أن يستوعبه جيدا كل من وقع ضحية لهذه الدعايات الكاذبة”.
وأكد وزير الإعلام اليمني، أن ميليشيا الحوثي لن تحقق أي إنجاز يذكر سوى الإلقاء بالمزيد من قياداتها وعناصرها وعتادها في محارق مفتوحة بجبهات مأرب والجوف.