لقطات من تتويج ميلان بلقب كأس السوبر الإيطالي بالرياض ريال مدريد يعبر مينيرا بخماسية في كأس ملك إسبانيا 3 مزايا لبرنامج استبدال الوقود السائل ميلان يقلب الطاولة على الإنتر ويحصد السوبر الإيطالي بالرياض أول حالة وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور في أمريكا فيروس جديد ينتشر في الصين فهل نقلق؟ عقوبة المنصات المعلنة عن وحدات ضيافة دون ترخيص ترامب يدعو إلى ضم كندا توطين وتطوير تقنية الباعث الضوئي الأزرق بالسعودية فاتح تريم: الشباب بحاجة إلى التدعيم
حكمت المحكمة العليا الماليزية في جورج تاون اليوم على امرأة وصديقها بالإعدام لقتل ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات.
وقال المفوض القضائي بالمحكمة العليا أحمد شهرير محمد صالح، إن سارافانان كومار 30 عامًا، وتي غياثري 36، قد حوكما بعقوبة الإعدام على هذه الجريمة الكبيرة.
وأكد أنه حكم عليهما بموجب المادة 302 من قانون العقوبات بتهمة القتل، حيث سيكون الإعدام شنقًا “ويجب تعليقهما من رقبتهما حتى الموت” وأوضح أحمد شهرير أن النيابة أثبتت القضية بما لا يدع مجالًا للشك.
كما استهجن وحشية الأم التي أقدمت على هذه الجريمة، حيث إن الأصل في الأم أن تحمي أبناءها حتى لو كان ذلك يعرض حياتها للخطر.
وتمت قراءة التهمة بموجب المادة 302 من قانون العقوبات مع القسم 34 من نفس القانون، والذي يثبت عقوبة الإعدام الإلزامية عند الإدانة.
وقد تم العثور على جثة الطفلة المغدورة ملفوفة في بطانية، وألقيت في مزرعة نخيل في بوكيت تينجا في 29 سبتمبر 2014.
وتعليقًا على الحكم يقول القانوني عبدالعزيز صالح لـ”المواطن”: ما جاء في الحكم هو مستند لكتاب الله وللشريعة الإسلامية اللذان ينصان بالقصاص على من يقدم على إزهاق روح بريئة ، فماليزيا دولة إسلامية تطبق شرع الله ، فما جاء في الحكم هو العدل الشرعي وجزاء يستحقه مرتكبي الجريمة.
وأكد أنه مهما كانت الدوافع التي أسهمت في ارتكاب هذه الجريمة، فإنها ليست مبررة لقتل طفلة من حقها أن تعيش في الدنيا حياة كريمة مثل الأطفال الآخرين وتنعم بالعطف والاستقرار النفسي والاجتماعي بجانب والدتها.