13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وغلق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عاماً إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
يحكي بيت باعشن التراثي تاريخ قرنين من الزمان عن “جدة” تلك البلدة الحالمة – آنذاك – التي جاورت البحر الأحمر لتقترن به عروساً بعد أن غدت مدينة عصرية وحيوية، وشكّل البيت إلى جانب مكونات المنطقة التاريخية مرتعاً سياحياً وثقافياً ووجهة لمحبي الآثار ومتابعي حراك الحياة قديماً في حاراتها ذات النسق المتجانس” الشام والمظلوم واليمن والبحر”.
وللبيت قيمة ثقافية لاستحضار التاريخ والتعرّف على الأنماط الاجتماعية والاقتصادية في تلك الحقبة علاوة على ما تحتضنه ردهات طوابقه الثلاثة من إرث مادي من تحف وصور ومخطوطات وعملات وطوابع بريدية ومكتبة إلى جانب عرض لموسوعة تاريخ مدينة جدة للأديب عبدالقدوس الأنصاري .ويتميّز البيت الذي بُني عام 1237 هـ بتوشح جدران مجالسه بآيات قرآنية كريمة كتبها الخطّاطان محمد طاهر كردي خطاط مصحف مكة المكرمة، وأسعد محمد حبال – رحمهما الله – .
وكان لبيت باعشن دور في إثراء الحركة العلمية والثقافية بجدة محتضناً الأمسيات واللقاءات مع الأدباء والمثقفين وعلى مدار سنوات طويلة اختزن البيت مجموعة من المخطوطات والوثائق القديمة ومكتبة ثرية في مصادرها التاريخية والعلمية والشرعية أهديت فيما بعد لدارة الملك عبدالعزيز.
ويوصف البيت المشيد بذات الطراز المعماري لمدينة جدة في الماضي بأنه من أقدم البيوت في المنطقة التاريخية وتحت رياشينه الخشبية كان يُعد مركاز العمدة.