الهيئات الزراعية الأمريكية تعلن القضاء على سلالة الدبور القاتل فيتور بيريرا مدربًا لـ وولفرهامبتون رسميًا هييرو: أعمل على تعزيز القيم الرياضية عمر السومة يختار الأفضل بين رونالدو وميروفيتش بحضور وزير الإعلام.. ملتقى صناع التأثير يشهد توقيع عدة اتفاقيات إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم طيران ناس يطلق رحلات بين الدمام ومطار البحر الأحمر الدولي نيمار: أحب أن أكون قدوة لكل الأجيال عملية نوعية تحبط تهريب 300 ألف قرص مخدر في عسير السيف بملتقى صناع التأثير: الذكاء الاصطناعي لا يعني الاستغناء عن البشر
في جريمة بشعة شهدتها منطقة الهرم في مصر، لم يجد هذا الجزار طريقة للخلاص من المشاكل الزوجية سوى قتل زوجته وتقطيع جثتها ووضعها بالثلاجة لإخفاء جريمته ومن ثم الهرب بعيدًا عن أعين الشرطة.
وكانت الشرطة قد اكتشفت الجريمة بعدما تلقت بلاغًا عن اختفاء الزوجة التي أرسلت طفليها إلى بيت والدتها قبل الحادث بأيام لإبعادهما عن مشاكلها مع زوجها.
ويعلّق استشاري نفسي الدكتور محمد السليماني قائلًا: للأسف أن أكثر المشاكل الزوجية تنتهي بطرق مخالفة للعقل والقلب والمنظور الشرعي؛ إذ يغلبها روح العدوانية والانتقام، ومثل هذه المشاكل قد تصل في الأخير إلى القتل لأن النية مبيتة على الانتقام بالقتل، وما فعله الجزار المصري هو نموذج لمثل هذه القصص.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“، إن قطع الجثة لأشلاء يفسّر أمرين وهما: روح العدوانية التي يتمتع بها الجزار، واعتقاده بأن حل مشاكل زوجته هو قتلها نهائيًا، ثانيًا إخفاء الجريمة عن الأنظار وتقديم بلاغ للشرطة بأن زوجته غائبة عن البيت، أو أنها تركت عش الزوجية بسبب سوء التفاهم بينهما، ولكن في الأخير فإن حبل الجرائم قصير فإنه مهما هرب أو اختفى فإنه سيقع في أيدي القانون والعدالة.
وخلص الدكتور السليماني إلى القول، إنه للأسف قد يتبع الزوجان طريقة الاستفزاز لأجل حل المشاكل وهذا من أخطر الأمور، والأفضل على أحد الأطراف احتواء المشكلة، وخصوصًا إذا هناك أطفال لأنهم سيعيشون حياة الرعب بسبب مشاكل الزوجين، فمفاتيح الحياة السعيدة بين الزوجين بأيديهما من خلال تنازلات صغيرة للمحافظة على العلاقة الزوجية.
ولا بد من تبادل الاحترام بين الزوجين حتى في أكثر المواقف غضبًا؛ لأن تلك المواقف قد تورث في النفوس ما لا يحمد عقباه؛ مما يجعل الحياة ساحة حرب وقتال.