الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
طريقة لا تخطر على بال أحد، حاولت فتيات الحصول على وظائف كمعلمات، باللجوء إلى الغش عبر “طلاء الأظافر” في امتحان القبول، لكن محاولاتهن باءت بالفشل.
وضبطت لجنة الامتحان 35 شابة وهن يحاولن الغش في امتحان دخولهن إلى السلك التعليمي بولاية ميتشواكان في المكسيك، بعد أن رسمن نمط الإجابة الصحيح على أظافرهن.
وكانت نتائج امتحان القبول بأكملها في المدارس التعليمية في ميتشواكان موضع اشتباه منذ المرحلة الأولى من الاختبارات، التي جرت في اليوم الأخير من شهر يوليو الماضي، إذ تم الكشف عن أن العديد من المتقدمين للامتحان قد اشتروا الإجابات.
ورغم عدم وجود أدلة على ذلك، فقد تبين أن 50 متقدمًا ممن خاضوا الاختبار أجابوا على جميع أسئلة الامتحان المائة بشكل صحيح، بينما أجاب 300 آخرون على 99 بشكل صحيح.
وعندما بدا للجنة الامتحانات أن النتائج غير عادية، خصوصًا أن أقل علامة كانت 71 من 100، قررت السلطات إعادة الاختبار في 21 أغسطس الجاري، وتمكنت هذه المرة من كشف 35 امرأة يحاولن الغش بطريقة لم تخطر على بال أحد.
فقد استخدمت الفتيات طلاء الأظافر للرسم على أظافر أيديهن العشرة نمط الإجابة الصحيح عن أسئلة الامتحان المائة، وكلها كانت اختيار من متعدد.
ونشرت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في المكسيك، تسجيلًا مصورًا يظهر نمط طلاء الأظافر بطريقة منقطة بشكل معين، بحيث تقابل كل نقطة إجابة عن سؤال محدد.
وكان نظام التنقيط على أظافر الفتيات كلهن متشابها، الأمر الذي جعلهن محط شك المراقبين، وكان على كل أظفر 10 نقاط ملونة مختلفة، بما يعادل إجمالًا 100 إجابة في كتيب الاختبار.
ومن المثير أن الفتيات اللاتي ضبطن متلبسات بالغش لم يمنعن من تأدية الامتحان، واكتفت اللجنة بفصلهن عن بقية المجموعة، وطُلب منهن ارتداء قفازات غير شفافة لإخفاء أيديهن تمامًا، أو تغطية أظافرهن المطلية بشريط لاصق.