“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
قالت مجلة تويو كيزاي اليابانية: إن مجموعة سوفت بنك تعمل على تسريع وتيرة استثماراتها في الأسهم الأمريكية المدرجة في البورصة، والتي تتمحور حول شركات تكنولوجيا المعلومات في الخارج.
وكشفت وثيقة تم تقديمها إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) في الـ17 من أغسطس، أنه اعتبارًا من نهاية شهر يونيو من هذا العام، استحوذت المجموعة على أسهم 25 علامة تجارية من بينها شركتا أمازون ومايكروسوفت.
وترتبط هذه الاستثمارات بـ”برنامج بيع الأصول” الذي أعلنت عنه مجموعة سوفت بك في مارس 2020. حيث يقوم البرنامج ببيع وتمويل أصول بقيمة 4.5 تريليون ين بهدف إعادة شراء أسهمها وخفض الديون (ما يعادل 43 مليار دولار).
وكان من المخطط أن يستغرق تنفيذ هذا البرنامج عاما كاملا، ولكن بلغت قيمة الأصول التي حصلت عليها في مطلع أغسطس الجاري 4.3 تريليون ين؛ إذ إن الهدف من ذلك هو إعادة استثمار أكثر من 1 تريليون ين في الأسهم المدرجة خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، وذلك من أجل إدارة الأموال التي تم الحصول عليها من بيع الأصول. وبالفعل تم بيع ما يزيد عن نصف هذا المبلغ البالغ 594.9 مليار ين، وتم تحقيق مكاسب بقيمة 65.4 مليار ين. الجدير بالذكر أن الأموال المكتسبة من بيع هذه الأصول لا يتم وضعها نقدًا، بل تحصل على مكاسب رأسمالية حتى في ظل جائحة كورونا.
وبحسب ما ذكرته مجموعة سوفت بنك، تم الاستحواذ على الأسهم التي تم الكشف عنها في وثيقة هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) هذه المرة كجزء من الاستثمار في الأسهم المدرجة.
وذكر ماسايوشي سُون، رئيس مجلس إدارة المجموعة ورئيسها التنفيذي، في اجتماع النتائج المالية الذي عُقِدَ في الـ11 من أغسطس، أنه كان يستثمر في الأسهم المدرجة، وأن هنالك العديد من الشركات المدرجة التي تعتبر مهمة في تعزيز “ثروة المعلومات” على المدى المتوسط والطويل، وهذا ما يفسر الآثار الإستراتيجية التي ترغب المجموعة بالتركيز عليها في مجال تكنولوجيا المعلومات.
من إجمالي الـ3.8 مليار دولار التي تحتفظ بها المجموعة في نهاية يونيو، تُعد شركة أمازون هي الأكبر بكثير من غيرها، حيث بلغت قيمتها حوالي مليار دولار وحدها. تليها كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات مثل شركة Alphabet الأم لشركة جوجل بقيمة بلغ قدرها 475 مليون دولار، وشركة Adobe التي تعمل على تطوير برنامج تحرير الصور “Photoshop” بقيمة 249 مليون دولار.
ولا توجد أي مفاجآت حول الأسهم الكبيرة المحتفظ بها، ولكن بشكل عام هناك مجموعة واسعة مثل التجارة الإلكترونية وشركات البرامج والشركات الأمريكية الناشئة في مجال التعليم وشركات تكنولوجيا المعلومات في الصين، بالإضافة إلى العديد من الشركات غير ذائعة الصيت في اليابان.
فعلى سبيل المثال؛ من حيث التجارة الإلكترونية، لا تستثمر المجموعة في شركة أمازون وحدها فحسب، بل تستثمر أيضًا في شركة Shopify الكندية، وشركة Mercado Libre الأرجنتينية وكذلك شركة PinduoDuo الصينية. حيث تبلغ قيمة امتلاكها في مجال التجارية الإلكترونية 1.45 مليار دولار، وهو ما يمثل 40% من الإجمالي.
والشركات المرتبطة بـBtoB لديها 6 شركات مثل شركتي Adobe وZoom. بالإضافة إلى Netflix، استثمرت في مجال الترفيه أيضًا في شركتين صينيتين.
هناك نقطة أخرى يجب ملاحظتها ألا وهي ما أعلن عنه الرئيس سُون خلال مؤتمر إعلان النتائج المالية الذي عُقِدَ في أغسطس الجاري، أنه بصدد تأسيس شركة فرعية جديدة متخصصة في إدارة الاستثمار في الأسهم المدرجة برأسمال قدره 60 مليار ين (ما يعادل 600 مليون دولار تقريبًا). وستساهم المجموعة بثلثي القيمة، في حين سيساهم الرئيس سُون بالمبلغ المتبقي.
مشروع تجريبي:
أثناء حديثه عن الشركة الجديدة، أوضح الرئيس سُون أنه استثمر في عدد من شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية مثل أمازون وأبل وفيسبوك على أساس تجريبي. وسؤالي هو هل تأسست هذه الشركة الاستثمارية بالفعل بعد شهر يوليو الماضي، وهل وجهات المجموعة الاستثمارية الأخيرة في الـ25 علامة تجارية ستنضم إلى الشركة الاستثمارية التابعة لها اعتبارًا من نهاية شهر يونيو أم لا؟
الجدير بالذكر أن المتحدث باسم مجموعة سوفت بنك ذكر أن المجموعة “ستمتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل في الوقت الحالي؛ نظرًا لأن الاستثمارات في أسهم تكنولوجيا المعلومات هو مشروع تجريبي”.
ويؤكد الرئيس سُون على أن “مجموعة سوفت بنك لم تعُد شركة استثمارية”. ولهذا السبب، أتساءل عن كيفية تبديل أسهم الـ25 علامة تجارية عند تقديم لائحة الأسهم الجديدة إلى لجنة الأوراق والبورصات مستقبلًا؟ وعلى أي مقياس ستنفذ شركة الاستثمار الفرعية المنشأة حديثًا استثمار الأسهم المدرجة؟ ربما أن تكون هاتان النقطتان من النقاط البارزة المهمة عند النظر إلى السلوك الاستثماري لمجموعة سوفت بانك.