إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
كشفت دراسة نشرتها وزارة الدفاع البريطانية، أن مستحضرًا مضادًا للبعوض استُخرجَت مادته الفعّالة من الأوكالبتوس قد يكون مفيدًا في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وكان المختبر العلمي والتكنولوجي في وزارة الدفاع البريطانية كُلّف تقويم النشاط المضاد للفيروسات لمستحضر “موسي غارد ناتشورل” الطارد للبعوض، وهو يتضمن مادة سيتريوديول المستخرجة من زيت الأوكالبتوس الأساسي.
وأوضحت الوزارة في بيان أن المستحضر وُضِعَ مباشرة على فيروس سارس-كوف-2 على شكل نقط، وكذلك على “جلد اصطناعي” من مادة اللاتكس، وفي الحالتين، تبيّن أن المستحضر فاعل في مواجهة الفيروس.
وشددت وزارة الدفاع على أن الهدف من هذه الدراسة “توفير قاعدة بيانات لهيئات علمية أخرى تعمل على إجراء بحوث عن الفيروس والحلول الممكنة” لمكافحته.
وفي السياق ذاته، يقول استشاري الطب الوقائي الدكتور عبدالكريم محمد، لـ”المواطن”: هناك العديد من المنتجات التي خصصت لمكافحة الحشرات والبعوض تحتوي على عناصر كيميائية مختلفة، ولكن الاستفادة منها في مواجهة فيروس كورونا المستجد يحتاج إلى مزيد من الدراسات العلمية والتجارب المعملية، فالدراسة التي أجريت هي مجرد تجربة علمية وفي هذه الحالة لا يمكن التعميم على إمكانية مواجهة فيروس كورونا المستجد بمستحضرات كيميائية تعمل أساسًا طرد الحشرات وليس قتل الفيروسات.
وأكد الدكتور محمد، إن زيت الكالبتوس يُعد من المبيدات الحشرية الفعّالة، وقد استخدم للقضاء على العث، والقراد، ويوصي البعض باستخدامه لطرد البعوض، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت في الهند إلى أنّ هذا الزيت كان فعّالًا في مكافحة اليرقات، والشرنقات الخاصة بالذباب المنزلي وقد يكون من المنتجات غير الضارة بالبيئة التي تستخدم للتخلص من هذا الذباب.
كما يستخدم الأوكالبتوس منذ القدم لعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والسعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والربو واحتقان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية، فهو يزيد الإفرازات من خلال العمل مباشرة على خلايا الشعب الهوائية وأيضًا عن طريق تدمير المخاط، وبذلك فهو يقوم بعملية مضادة للسعال يتم تعزيزها عن طريقة عملية مطهرة.