شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
أكد الكاتب خالد السليمان أنه لا يوجد أسهل من مخاطبة العاطفة، وإسماع الآخرين ما يطربون لسماعه ويداعب مشاعرهم ويلامس أمنياتهم، مؤكدًا خلال مقاله بعنوان “الوعي في زمن الشعبوية” بصحيفة عكاظ، أن الحقيقة لا تصنعها العاطفة بل الواقع.
وجاء نص مقال خالد السليمان كما يلي:
من هنا يتحمل صناع المحتوى من الكتاب والشعراء والمغردين والمحللين في وسائل وأدوات النشر المتنوعة مسؤولية مضاعفة عند تناول القضايا العامة ومخاطبة المجتمع، فالمنتظر منهم مخاطبة العقول لا القلوب، وأن يكونوا مصدرًا للمصداقية ونشر الحقيقة وليس تأجيج الرأي العام ونشر الشائعات، فصناع المحتوى والمؤثرون في الرأي العام يجب أن يتسلحوا بالمهنية في أدائهم والموضوعية في طرحهم!
وعندما ننظر إلى دور المؤثرين عند تناول القضايا العامة نجده متباينًا بين من يملكون القدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع ومن يقفزون في الظلام، فيسببون من الفوضوية والبلبلة اعتمادًا على معلومة كاذبة أو ناقصة ما يزيد من إرباك المجتمع واستنزاف طاقته في جدل لا قيمة له حول قضايا مفتعلة أو مستندة إلى معلومات مظللة كانت المهنية والموضوعية والعقلانية بل والطبيعية أن يتفكر المرء فيها بفطرته الباحثة عن الحقيقة والإنصاف على الأقل إبراء للذمة أمام الله عز وجل من ظلم أحد أو الإساءة إليه أو التسبب بتشويه سمعته!
أفهم اندفاع الشباب أمام القضايا العامة المثارة، وأجد لهم العذر، فقد مررنا باندفاعاتهم وتعلمنا منها، لكنني لا أفهم ولا أعذر اندفاعات الشيوخ وأصحاب الشهادات الدراسية والخبرات العملية ممن يفترض أنهم يملكون الوعي الكافي والفهم اللازم للتبصر في الأمور والتحقق والتفكر وتغليب الحكمة قبل القفز في الظلام!
باختصار.. لنتذكر دائمًا أن الوعي من علامات النضج العمري والعقلي!