ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
رأى الكاتب خالد السليمان أن بعض الحكومات الغربية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية تمارس سياسة الهروب إلى الأمام عندما تطالب الحكومة اللبنانية بالحد من سيطرة حزب الله على مفاصل الدولة اللبنانية، فالعالم كله يعلم أن ميزان القوى الداخلي في لبنان يميل بل يهوي لصالح حزب الله بفضل سلاح حزب الله.
جاء ذلك خلال مقال خالد السليمان في صحيفة عكاظ اليوم الخميس، والذي جاء نصه كما يلي:
عندما قبلت الدول الغربية قيام المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري مع الخضوع للشرط الروسي بمنح الدول والمنظمات والكيانات حصانة من توجيه الاتهامات أو الإدانة وقصرها على الأفراد، فإنها منحت هذه الدول والكيانات المخارج من تحمل المسؤولية المباشرة وأفرغت العدالة من مضمونها!
لكن لا أحد يصدق أن فرداً أو مجموعة من الأفراد يمكن أن يقرروا ارتكاب جريمة بهذا الحجم بمعزل عن مرجعياتهم، أو القدرة على تنفيذها دون دعم لوجستي معقد لا تملك سوى أجهزة الدول والمنظمات توفيره!
ويدرك اللبنانيون أن المحكمة لم تكن لتحقق أي عدالة في ظل هيمنة حزب الله، ويدرك العالم أن المساعدة التي يحتاجها لبنان أولًا ليست مساعدة لإنقاذ اقتصاده بل مساعدة لإنقاذ هوية وجوده التي يعمل حزب الله الإيراني التبعية على طمسها، وإذا كان العالم جادًا في مساعدة لبنان فواجبه أن يتدخل لاجتثاث الحزب وسلاحه بدلًا من تحميل اللبنانيين ما لا طاقة لهم به!
كانت حياة رفيق الحريري ثمنًا باهظًا دفعه لبنان للتخلص من الهيمنة السورية، وسيكون للتخلص من هيمنة حزب الله ثمن لا يقل عن كلفة دم الحريري، لكن خسارة لبنان أعظم باستمرار وجود الحزب وسلاحه، وتقاعس العالم عن مواجهة الحقيقة!
باختصار.. شفاء لبنان يبدأ باستئصال ورم حزب الله!