تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الرئاسة قامت -ولله الحمد- بتعقيم وتطهير الحرم المكي الشريف ومرافقه كافة بما فيها صحن المطاف وساحاته الخارجية، وذلك بعد أن تمكن حجاج بيت الله الحرام بأداء طواف الإفاضة – بفضل الله عز وجل – ضمن جهود الرئاسة الاحترازية والوقائية بجعل بيئة الحرمين الشريفين بيئة آمنة وصحية.
وأوضح معاليه أن الرئاسة تمكنت -بفضل الله -، ثم تضافر الجهود بين كوادرها البشرية من موظفين وعاملين، وتكثيف عمليات التعقيم والتطهير، وتعطير البيت العتيق وساحاته بأفضل وأجود المعقمات الصديقة للبيئة منذ بدء جائحة كورونا، حيث ارتفع عدد مرات غسيل الحرم يومياً إلى (١٠) مرات بهدف جعل البيت العتيق مكانًا معقمًا، وقد تم تطبيق الإجراءات الاحترازية تحت شعار “معاً محترزون جميعاً حذرون”.

وأكد الشيخ السديس أن تلك الإجراءات والتدابير تأتي لموسم الحج الاستثنائي لهذا العام ١٤٤١هـ، في ظل الظروف الصحية التي نمر بها، ويرجع ذلك أولاً لفضل الله – سبحانه وتعالى- وتوفيقه، ثم بمضاعفة الجهود والتنسيق التام بين الرئاسة وجميع القطاعات الحكومية المرتبطة بخدمة حجاج بيت الله الحرام سواءً في القطاع الأمني ممثلاً في وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة، أو القطاع الصحي بقيادة وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر، أو في قطاع الخدمات ممثلةً بوزارة الحج والعمرة والتي صنعت هذا التميز في أداء الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن، في ظل هذه الجائحة.

ونوه معالي الرئيس العام أن المملكة -رعاها الله- بالرغم من إقامة شعيرة حج هذا العام بأعداد محدودة، إلا أن ذلك لم يمنعها من مضاعفة جهودها وأعمالها، وتسخير إمكانياتها كافة لخدمة ضيوف الرحمن حيث ضاعفت الجهات المعنية أعمالها لإقامة موسم حج مميز واستثنائي، خالٍ -بإذن الله- من الأوبئة والأمراض.
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء لله – جل وعلا – بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- خير الجزاء، وأن يلبسه لباس الصحة والعافية-، وسمو ولي عهده الأمين – حفظه الله – على ما يقومان به من جهود كبرى في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة، وأن يحفظ بلادنا المباركة بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي وأرض الرسالات، ويعيد علينا موسم الحج والطاعات أعواماً عديدة وأزمنة مديدة في ظروف آمنة وصحية، وأن يديم على المملكة التقدم والازدهار والأمن والأمان.
