مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
في وقت أبدى مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمله في القضاء على وباء كورونا في أقل من عامين، وإعلان منظمة الصحة العالمية بتشكيل فريق لرصد تحورات فيروس كورونا، أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد حلمي لـ”المواطن“، أن الفيروسات عادة تتمتع بخواص عديدة منها التحور الجيني وهو ما يجعلها تقاوم المضادات واللقاحات إذ تتخذ نمطًا جديدًا من الفيروس، فطبيًّا لا يمكن السيطرة على الفيروسات ذات السلالات المختلفة ومنها- مثلًا- مرض الإنفلونزا الموسمية؛ لأن التحور الجيني لهذه الفيروسات وضع علماء مكافحة السلالات في مأزق التطوير المتجدد للتطعيمات.
نوعان من الفيروسات:
وتابع قائلًا: إن الفيروسات تنقسم إلى نوعين وهي (دي إن إيه) وفيروسات (آر إن إيه)، ففيروسات النوع الأول لا يحدث لها تحورات جينية إلا بنسبة ضئيلة جدًّا مقارنة بفيروسات النوع الثاني والتي تشمل فيروس نقص المناعة وفيروس التهاب الكبد (ج) وفيروس الإنفلونزا وإنفلونزا الطيور، حيث نسبة التحور الجيني في هذه الفيروسات أعلى بكثير من فيروسات الدي إن إيه، فالتحور الجيني في الفيروس تسبب مشاكل تزيد من صعوبة علاج الفيروس، حيث تظهر سلالات جديدة من الفيروس لا تستجيب للعلاج المخصص لها والدليل على ذلك وجود أكثر من 200 نوع لبعض الفيروسات، وهنا تكمن مشكلة أخرى وهي صعوبة أو استحالة إيجاد تطعيم واحد يغطي جميع السلالات للفيروس، وكمثال على ذلك هو صعوبة إيجاد تطعيم فعال لفيروس الإنفلونزا الموسمية وذلك لظهور سلالات جديدة لا تستجيب للتطعيم.
ظهور سلالات جديدة:
وخلص الدكتور حلمي إلى القول: إن الفيروسات تعتبر من أكثر مسببات الأمراض قابلية للتغيير مما يؤدي إلى ظهور سلالات جديدة التي تنشأ نتيجة التغير في تركيب الفيروس، بالتالي تظهر صفات جديدة مخالفة لصفات السلالة الأصلية، مما يعني تغير صفة أو أكثر من الصفات الأصلية، حيث إن الحمض النووي للفيروس هي المادة الحاملة للمعلومات الوراثية والتي تعطي صفات الفيروس وعلى ذلك فإن التغير في الصفات الوراثية يعني بالضرورة تغيرًا في التركيب الوراثي الخاص بالحمض النووي الفيروسي.
التوصل إلى اللقاح:
ورأى الدكتور حلمي، أن التوصل للقاح كورونا سيكون بمثابة إنجاز علمي قوي في مواجهة الفيروس؛ لأن المهم في المرحلة الحالية هو وجود عقار لفيروس كورونا، وهو ما يسهم بجانب التدابير الوقائية والاحترازية في تطويق ومحاصرة الفيروس.