مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
اعتقل جنود في مالي رئيس البلاد، إبراهيم بوبكر كيتا، وكذلك رئيس الوزراء بوبو سيسي، ومسؤولين كبار آخرين في محاولة انقلاب، وتم احتجازهم في معسكر عسكري بالقرب من العاصمة باماكو.
وكان هناك غضب متزايد بين الجنود بشأن رواتبهم وسخط كبير من الرئيس كيتا، وتطورت هذه الحالة إلى تمرد، حيث سيطر الجنود المتمردون على معسكر كاتي، وأعقب ذلك انقلاب كامل ثم الإطاحة بالرئيس، لكن الاعتقالات والانقلاب أثارت إدانة دولية واسعة.
ودعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، وهي كتلة إقليمية تتوسط في المحادثات بين الرئيس كيتا وجماعات المعارضة، إلى الإفراج الفوري عن جميع المسؤولين.
وقالت الدول الأعضاء، وهم عبارة عن 15 دولة، إنهم سيغلقون حدودهم مع مالي، وتعليق جميع التدفقات المالية إلى البلاد، وإخراج مالي من جميع هيئات صنع القرار في إيكواس.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية BBC فإن العقل المدبر وراء هذا الانقلاب، هو الجنرال ساديو كامارا، وتشير التقارير غير المؤكدة بعد إلى أنه عاد حديثًا من روسيا حيث كان يتدرب عسكريًا هناك.
ومع كامارا هناك أيضًا العقيد مالك دياو، وهو نائب رئيس معسكر كاتي، وعدد الجنود المشاركين في التمرد غير واضح.
وبعد الاستيلاء على المخيم الذي يقع على بعد نحو 15 كم من باماكو، سار المتمردون إلى العاصمة وحولهم حشد يهتف مطالبًا باستقالة الرئيس، وبعد الظهر اقتحموا منزله واعتقلوه مع رئيس الوزراء، كما ورد أن نجل الرئيس ورئيس مجلس الأمة ووزيرا الخارجية والمالية من بين المسؤولين الآخرين المحتجزين.
وكان معسكر كاتي أيضًا محور تمرد في عام 2012 من قبل الجنود الغاضبين من عجز كبار القادة عن منع الإرهابيين من السيطرة على شمال مالي الذين استغلوا بدورهم تلك الفوضى للتوسع في البلاد، لكن التمرد انتهى بانقلاب ناجح حينها.
وفي 2020، بجانب غضب الجنود بشأن رواتبهم، خرج متظاهرون إلى الشوارع منذ شهور مطالبين الرئيس أيضًا بالتنحي.
وكان إبراهيم بوبكر كيتا قد فاز بولاية ثانية في انتخابات 2018، ولكن كان هناك غضبًا واسع النطاق بسبب الفساد وسوء إدارة الاقتصاد وتدهور الوضع الأمني مع تصاعد العنف الطائفي.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة ودعت الحشود الضخمة بقيادة الإمام الشعبوي محمود ديكو الرئيس كيتا إلى التنحي، ودعموا الجنود بعد تمردهم الأخير وتضامنوا معًا في المطالبة باستقالة الرئيس.
وأعلن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا استقالته عبر التلفزيون الحكومي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، بعد ساعات من اعتقاله.
وقال الرئيس، الذي كان يرتدي قناع وجه أزرق بسبب جائحة فيروس كورونا، على محطة ORTM الوطنية، إنه ليس لديه خيار سوى التنحي لتجنب إراقة الدماء، متابعًا: لمدة سبع سنوات، حاولت أن أجعل هذا البلد يقف على قدميه، ولكن إذا قرر بعض أفراد القوات المسلحة اليوم إنهاء محاولاتي بتدخلهم، فهل لدي خيار؟ علي الخضوع لذلك؛ لأنني لا أريد أي سفك للدماء.
وخاطب اليوم القادة العسكريون الذين يقفون وراء الانقلاب الأمة المالية، معرفين أنفسهم بأنهم اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، ووعدوا بانتقال سياسي، وإجراء انتخابات في غضون وقت معقول مع فرض حظر التجول الوطني.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بـ الإفراج غير المشروط عن قادة مالي والاستعادة الفورية للنظام الدستوري، كما قال دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة لوكالة الأنباء الفرنسية إن مجلس الأمن سيعقد اجتماعًا طارئًا يوم الأربعاء بناء على طلب من فرنسا والنيجر.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، إنه يدين بشدة اعتقال الرئيس كيتا ورئيس وزرائه.
وأدان مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاولة التمرد الجارية في البلد التي تشترك في حدودها مع الجزائر والنيجر وموريتانيا، وحث وزير خارجيته جان إيف لودريان الجنود على العودة إلى الثكنات.
هل يحدث انقلاب في زيمبابوي؟ الرئيس يتهم نائبه بالتآمر ضده