مستند تحت الدراسة.. توضيح من حساب المواطن تنفيذ حكم القتل في مواطِنين خانا الوطن ودعما الإرهاب بنك الجزيرة يبدأ طرح صكوك إضافية مقومة بالريال توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي
انسحب التحالف الدولي ضد داعش، اليوم الأحد، من قاعدة التاجي شمال بغداد وسلمه للجيش العراقي.
وأوضحت قيادة العمليات المشتركة، في بيان لها، أنها ستتسلم بقية المواقع من التحالف الدولي لاحقاً “وفق جدول زمني”.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، إن الموقع رقم 8 “كان يستخدم لتدريب وتجهيز وتأهيل الكوادر العراقية من قبل القوات الأسترالية والنيوزيلندية والأميركية”، مبيناً أن “الموقع سوف يخصص للقوات الأمنية العراقية لاستخدامه”.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي إلى واشنطن، والتي بحث فيها انسحابَ القوات الأميركية من العراق ضمن مواضيع أخرى.
ست سنوات وأكثر بقليل هي عمر الفترة التي قضاها التحالف الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، في العراق بهدف المساعدة آنذاك لطرد تنظيم “داعش” الذي كان يسيطر على عدد من المدن وقتها.
اليوم وبعد مرور تلك الأعوام بمنعطفاتها ومنعرجاتها، قيادة العمليات المشتركة أعلنت أن تلك القوات وخاصة الأميركية سوف تنسحب من قاعدة التاجي شمالي بغداد والتي تعتبر الأهم لهذه القوات مرجحة توجهها إلى قاعدتي البغدادي والحرير في إربيل.
وتشرف على عملية الانسحاب القيادة المشتركة المسؤولة عن التنسيق مع قوات التحالف ما يجعل دورها ينحصر بعد الانسحاب في عمليات التدريب وتبادل المعلومات.
وما تبقى من هذه القوات المنسحبة سوف يعود للدول التي جاءت منها دون تموضعها أو انتشارها مجددا في أي قاعدة بالعراق.
وبالعودة لتاريخ الخامس عشر من يونيو عام 2014، أي منذ وصول قوات التحالف الدولي نجد أن هذه القوات تركز دورها في القضاء على تنظيم “داعش” وساهمت في معارك تحرير الموصول والأنبار وصلاح الدين.
وبعد دحر التنظيم عام 2017 تحولت مهامها لتدريب القوات العراقية وتسليحها وتقديم المعلومات الاستخباراتية لها، بالإضافة للدعم العسكري المباشر من خلال الطلعات الجوية لملاحقة خلايا داعش النائمة وتحييدها بالضربات.
أما أبرز القواعد التي كانت موجودة فيها، التاجي شمال بغداد قاعدة مطار بغداد قاعدة بلد في صلاح الدين وقاعدة الحبانية في الأنبار وقاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة K1 في كركوك والحرير في إربيل.